حذرت مصادر إعلامية مطلعة من لوبي صناعي متغلغل في مفاصل الحكومة ، يستحصل على جميع المطالب التي يتقدم بها إلى الحكومة، في حين لا تستطيع باقي القطاعات الحصول على أدنى حقوقها...
المصادر استشهدت بالفلاح السوري حيث أن اتحاد الفلاحين ليس لديه لوبي متغلغل في مفاصل الحكومة العتيدة، ويقف لا حول ولا قوة لا سيما بعد ما أعلن عنه السيد رئيس مجلس الوزراء من تطبيق الدعم على المنتج النهائي لا سيما في القطاع الزراعي وبالتالي يبقى الفلاح الحلقة الأضعف في نظريات الحكومة وتجاربها ...
المصادر التي تساءلت فيما إذا كان ما صدر عن رئيس الحكومة هفوة أم ليس هفوة ؟!
مستدركة أنه هناك مفارقة عندما ينقل عن رئيس مجلس الوزراء نيته تطبيق سياسة دعم المنتج النهائي على قطاع الزراعة وتحديداً على محصولي القمح والقطن.. فيما يتغنى رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها بجلسته مع رئيس الحكومة ويقول : تحصلنا على قرارات لتخفيض سعر المازوت والمشتقات النفطية وتسمح لنا باستيراد الآلات المستعملة وتعيد النظر بالاسعار الاسترشادية للأقمشة المستوردة !!!