صندوق الدعم والمستحقين
يعد صندوق الدعم الخطوة الأولى من نوعها لتوزيع الدعم على مستحقيه، ولتأتي متممة لأشكال أخرى من مساندة المصدرين ويتمثل ذلك بتقديم خمسين بالمئة من تكاليف المشاركة في المعارض ما يوجه توزيع الدعم نحو المسار الإيجابي تشجيعا للمصدرين على الاسهام في دعم الاقتصاد الوطني ورفد سوق العمل.
أما بالنسبة لتوزيع الدعم وأفق توسعه فإن ذلك له عدالة تامة حيث ان كل ما أنجز من الاجراءات مطلوب ونال النسب التي يستحقها من الدعم وعليه يمكن ان يطال خلال المرحلة الأولى التجريبية أي شركة. حيث ان هناك 56 شركة استوفت شروط الدعم من مجموع المتقدمين لنيل الدعم للمصدرين، وبالتالي فأي شركة تستوفي الشروط والوثائق المطلوبة يمكنها الحصول على الدعم اضافة إلى ان العملية مستقبلا ممكن ان تشمل قطاعات أخرى إلى جانب الألبسة الجاهزة والكونسروة وزيت الزيتون.
إن إقرار الدعم للمستحقين لم يقتصر على اصدار قوائم المستفيدين بل تعداه ليشمل امكانية دعم شحن الصادرات وفق دراسة معدة حيث ان وسائل النقل هي عصب العملية التصديرية وترفع من القدرة التنافسية اضافة إلى اسهامه بقرابة 12% من الناتج المحلي الاجمالي للاقتصاد السوري وعليه ان هناك حوالي 400 ألف عامل يعملون في مجال النقل وفق المكتب المركزي للاحصاء خاصة ان سورية تعتمد على أربعة أنواع من النقل (النقل البري – السككي – البحري – الجوي) هذا ما يؤهلها لأن تكون من أهم الدول المصدرة.
*موفق فوزي الجبر
25/11/2014