بهدف تعزيز اللحمة الوطنية والمصالحات المحلية في محافظة حمص وبمشاركة كل الفعاليات الرسمية والأهلية بالمحافظة ، أقامت قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع اتحاد عمال المحافظة ملتقى وطني جماهيري لأهالي المحافظة مساء أمس وذلك في مجمع صحارى العمالي بحضور الرفاق والسادة : المهندس عمار السباعي أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور محمد عيسى أمين فرع الجامعة للحزب وطلال البرازي محافظ حمص واللواء خالد هلال قائد شرطة المحافظة واللواء بركات بركات رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة واللواء بدر عاقل قائد المنطقة الوسطى والعقيد أندريه بري بوتين ممثل رئيس مركز المصالحة الروسية في حميميم ورئيس مركز مصالحة حمص وأعضاء قيادة فرعي حمص والجامعة ورئيس مجلس المحافظة وقيادات الشعب الحزبية ورئيس فرع التوجيه السياسي في قيادة المنطقة الوسطى وأعضاء مجلس الشعب ورجال الدين وممثلي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ووجهاء العشائر والأحياء في المدينة والريف ومختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية والفكرية والاقتصادية والأهلية.
وأكد الرفيق السباعي في كلمته أن لا خيار للسوريين في هذه الحرب إلا الانتصار...فسورية التاريخ والحضارة لن تمر عليها المؤامرة بفضل ثقافة المقاومة لدى شعبها وبسالة جيشها وحكمة قيادتها ودعم الأصدقاء لها مشيرا إلى أن هذا اللقاء هو لقاء الأهل بالأهل والأحبة بالأحبة مؤمنين بشعبنا ومحبته وبحكمة قيادتنا وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد الشامخ شموخ قاسيون ، ولفت إلى تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أغلى ما عندهم في سبيل كرامة وعزة سورية الأبية وأضاف : ستبقى محافظة حمص تمتاز بالتنوع والحضارة والعيش المشترك وهاهي اليوم يعود إليها الأمن والأمان بفضل صمود شعبها وتمسكهم بالوطن وبفضل قوة وانتصارات جيشنا البطل وكل شرفاء سورية ورجال المقاومة وحلفائنا المخلصين روسيا وإيران.
من جهته أكد محافظ حمص طلال البرازي أن هذا التعافي الذي نشهده في محافظة حمص تحقق بفضل صبر وصمود أهلها منوها بالجهود التي بذلتها جميع الجهات المعنية بهذا الأمر ، واصفا هذا اللقاء بلقاء التحدي للإرهاب ولقاء الإصرار على الحياة والصمود الذي يجمع السوريين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم على التأخي والعيش المشترك ، وتوجه البرازي بالتحية للشهداء والأصدقاء روسيا وإيران وكل من وقف إلى جانبنا.
وتحدث الرفيق سامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة عضو مجلس الشعب عن أهمية هذا الملتقى الوطني الرائع الذي يعبر عن مكانة هذه المحافظة وأصالة شعبها وثقافته الحضارية...حيث انتصرت إرادة الحياة والصمود فيها على قوى الحقد والإرهاب ، وأكد أن أبناء الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي بقيادة الاتحاد العام لنقابات العمال باقون على العهد للوطن ولقائده السيد الرئيس بشار الأسد... يعملون تحت راية حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وخلف جيشنا الباسل لتحقيق النصر المؤزر.
بدورهم أشار مدير أوقاف حمص وعدد من رجال الدين ووجهاء حمص في كلماتهم إلى ضرورة تواصل هذه اللقاءات لتبادل الآراء والأفكار وتوطيد المحبة والإخاء التي توحد الجميع تحت مظلة الوطن لتستمر مسيرة الصمود والانتصار وإعادة الإعمار وبناء النفوس قبل الحجر ، ودعوا الجميع إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ سورية عنوانها المحبة والسلام والأمان والعمل على توحيد كل الجهود لبناء ماخربه الإرهاب...
كما ألقى العميد حسن أحمد رئيس فرع التوجيه السياسي في المنطقة الوسطى كلمة الجيش العربي السوري حيا فيها أرواح الشهداء الحاضرين معنا الساكنين قلوبنا والذين لولاهم لما كان هذا اللقاء الوطني الناجح بامتياز ، موضحا أن هذا اللقاء هو رسالة للعالم أجمع بأن سورية للجميع ولا يمكن لقوة في العالم تفتيت وحدتها الوطنية والنيل من سيادتها وإرادتها وأضاف : أرادوا حمص منطلقا لثورتهم المزعومة فجعلناها بمحبتنا مقبرة لحقدهم وغطرستهم ، ونوه بدور القوات المسلحة في الجيش العربي السوري في المصالحة الوطنية.
وألقى أندريه كلمة قال فيها : إنه لشرف كبير أن أحضر بينكم وأشارككم هذا الملتقى المميز بهدف إنجاح مساعي المصالحات المحلية وتحقيق الأمن والأمان على كامل الأراضي السورية ، ووجه التحية إلى السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس بوتين مشيدا بالصداقة الروسية السورية العريقة.
وفي الختام وجه المشاركون في هذا الملتقى برقية حب ووفاء وولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد معاهدين سيادته على متابعة المسيرة خلف قيادته الحكيمة والشجاعة لتحقيق الانتصار الأكبر على الإرهاب وداعميه وعلى كل من تآمر على هذا البلد الصامد....
2016/10/17