الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » محليات

الصفحة السابقة »

بمناسبة عيد الفلاحين الـ 51 : فلاحنا تحدى الإرهاب عبر الإصرار على العمل والإنتاج

2015-12-13 07:52:05

بمناسبة العيد الحادي والخمسين للفلاحين الذي يصادف يوم غد الاثنين أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين أمس بياناً قال فيه:

مع تصاعد الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل في حربه ضد قوى الإرهاب ومن يساندها من دول الغرب والنفط, تحل ذكرى عزيزة على قلوبنا, إنها ذكرى عيد الفلاحين, هذا العيد الذي كان بدوره انتصاراً كبيراً على قوى الإقطاع والاستغلال وثمرة نضال طويل خاضته جماهير الفلاحين ضد قوى الظلم تحت راية حزبنا العظيم, حزب البعث العربي الاشتراكي.
إننا اليوم  ونحن نعيش تحديات كثيرة نستذكر تلك الإنجازات العظيمة والعطاءات الكبيرة التي قدمتها ثورة الثامن من آذار المجيدة, لجماهير الفلاحين وخاصة بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد المؤسس الرئيس حافظ الأسد, التي أثمرت تقدماً وازدهاراً للوطن وتحقيقاً للأمن الغذائي, ورقياً للمراتب الأولى في العالم وفي الوطن العربي في مجال إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية, وكل ذلك لم يكن ليتحقق لولا صدق الولاء والانتماء والوفاء من قبل جماهير الفلاحين لوطنهم الذين لم يبخلوا عليه بالدم أو العرق فجعلوه بجهودهم آية في الخير والعطاء.
لقد حاولت قوى الإرهاب أن تغتال عبر أعمالها التخريبية الإنجازات التي شكلت القاعدة الصلبة للنمو والتقدم فأحرقت الأرض وصادرت الإنتاج, لكن فلاحنا تحدى الإرهاب عبر الإصرار على العمل والإنتاج, رغم كل الصعاب التي فرضت عليه من جراء الحصار الاقتصادي مدركاً أن هذه الصعوبات هي وليدة العدوان وجزء منه وتهدف لاغتيال الوطن.
وأضاف البيان: أننا نحن الفلاحون مطالبون اليوم وبمناسبة عيدنا الحادي والخمسين أن نبذل المزيد من الجهد, وأن نستعد مع بشائر النصر الذي يحققه أبطال جيشنا العظيم وبمساندة من أصدقائنا المخلصين روسيا وإيران وقوى المقاومة الوطنية اللبنانية وغيرها من شرفاء العالم والوطن العربي لإعادة الإعمار وتجاوز ما خربته يد الإرهاب لكي تعود الزراعة السورية لسابق عهدها قاطرة تقدم وتطور سورية, وأن تعود المنتجات الزراعية السورية تحتل صدارة الأسواق, وهذا يستوجب أن نعمل على تعزيز وحدة أبناء شعبنا وأن نلتف حول تنظيمنا الفلاحي كقائد لمسيرة العمل التعاوني الزراعي وأن تكون الجمعية الفلاحية حجر الأساس في حياة القرية السورية وعلينا أن نبذل كل الجهود للحد من الهدر, وإتباع الوسائل العلمية في الزراعة وأن نحسن استثمار المياه, وكل ذلك بهدف زيادة الإنتاج السوري بما يتميز به من خصال وميزات تجعله مختلفاً ومرغوباً.
إننا وبمناسبة عيدنا نجدد العهد لوطننا أن نحميه بزنودنا ونعلي بنيانه بسواعدنا, كما نعاهد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي أن يظل الفلاحون قاعدته الصلبة وجنوده الشجعان كما نعلن إيماننا بالقيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية ونعاهده أن نمضي معه على درب العمل والبناء والنصر المؤزر.
وحيّا البيان الشهداء الأبرار حين قال: في عيد الفلاحين لا بد من أن نحني الهامات خشوعاً وإجلالاً أمام ذكرى أولئك الأبطال الميامين الذين رووا الأرض بدمائهم وكتبوا على صفحات المجد بأرواحهم معالم النصر لشهدائنا الأبرار, كما أننا نتمنى لجرحانا الشفاء العاجل ونعاهدهم أن يظلوا في قلوبنا نسترشد ببطولاتهم ونتعلم من تضحياتهم كل معاني النبل والوفاء.


2015/12/13


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك