نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري الليلة الماضية وصباح اليوم دمرت خلالها تجمعات وخطوط إمداد للإرهابيين مع النظام التركي السفاح في ريف حلب.
ولفت مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن العمليات تركزت في قرى وبلدات دير حافر وبقجة ومحيط المحطة الحرارية وبلاط والصالحية وريان وجبول والشيخ لطفي وتلول الحطابات والنعام والسبعين وايوب بالريف الشرقي.
وأوضح المصدر أن العمليات حققت أهدافها بدقة وأسفرت عن “مقتل إرهابيين أغلبهم من “جبهة النصرة” وتدمير عدد من أوكارهم وآليات مزودة برشاشات”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن القوات المدافعة عن الكلية الجوية “دمرت أوكارا لتنظيم “داعش” بما فيها من إرهابييه مع أسلحتهم وذخيرتهم وعتادهم الحربي في محيط الكلية” الواقعة على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش “كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد خلال عمليات على أوكارها وتجمعاتها في قرية المنصورة” التي يتخذ الإرهابيون منها ممرا لتهريب الأسلحة والذخيرة القادمة من الأراضي التركية ومنطلقا لشن اعتداءات على أحياء مدينة حلب الغربية بقذائف الهاون والصاروخية.
إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير عدد من آلياتهم ومرابض هاون خلال عمليات للجيش على بؤرهم في أحياء كرم ميسر وكرم الجبل والليرمون وبستان الباشا والصاخور بمدينة حلب”.
وكانت حصيلة قتلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية أمس خلال عمليات الجيش في حلب وريفها زادت على 30 إرهابيا إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والسيارات المركب عليها رشاشات ثقيلة.
تدمير عربة مدرعة وآليتين لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” بريف حماة الشمالي
في حماة كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها على تجمعات ومحاور تحرك آليات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية معها تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي آل سعود الوهابي وأردوغان السفاح في ريف حماة الشمالي.
وذكرت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش “دمرت في ضربات مركزة بناء على معلومات ورصد دقيقين آليتين مزودتين برشاشين على طريق زراعي بين بلدتي كفرزيتا والزكاة” في أقصى الريف الشمالي لحماة.
وفي الريف الشمالي الغربي أكدت المصادر “إيقاع عدد كبير من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين وتدمير عربة مدرعة كانت تتحرك عند أطراف البلدة بصاروخ موجه في عملية نوعية لوحدة من الجيش على أوكارهم وبؤرهم في بلدة اللطامنة على بعد نحو 35 كم عن مدينة حماة”.
وكانت وحدة من الجيش أوقعت أمس خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات الإرهابية في عمليات نوعية على أوكارها وتجمعاتها في بلدة اللطامنة ومن بين القتلى وليد جمعة وحسين سفان.
وخلال الأيام القليلة الماضية تكبد إرهابيو ما يسمى “جيش الفتح” الذي يضم في صفوفه المئات من المرتزقة المزودين بأحدث الأسلحة القادمة من الأراضي التركية عشرات القتلى والمصابين ودمرت لهم آليات بعضها مزود برشاشات في عمليات للجيش والقوات المسلحة في القرى والبلدات المنتشرة بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة واللاذقية.
القضاء على عدد من الإرهابيين في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي
إلى ذلك واصلت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها العسكرية بريف القنيطرة الشمالي على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تتلقى الدعم المباشر من العدو الإسرائيلي.
وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدة من الجيش نفذت الليلة الماضية عمليات نوعية على محاور تحرك وتجمعات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية طرنجة وشرقها.
وأشارت المصادر إلى “سقوط قتلى في صفوف التنظيمات التكفيرية من بينهم الإرهابي أشرف الحوراني مما يسمى “كتيبة أحرار نوى” خلال العمليات وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
ولفتت المصادر الميدانية إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين بين إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية ودمرت أسلحتهم وعتادهم الحربي بعد رصد تحرك لهم في مزرعة بيت جن” المتاخمة لريف القنيطرة الشمالي.
وكانت عمليات الجيش على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية فى ريف القنيطرة أسفرت أول أمس عن مقتل 15 إرهابيا وتدمير 5 آليات و3 مدافع من عيار 122 ومدفعى هاون 120.
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم علي خالد العرجاني مما يسمى “كتيبة أنس الزعبي” وذلك بعد يوم من من مقتل ما يسمى “القائد الميداني لكتيبة الجهاد المقدس”.
إلى ذلك ذكر مراسل سانا في القنيطرة أن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” استهدفوا منازل المواطنين في قرى وبلدات حضر وخان أرنبة وحرفا بالقذائف الصاروخية ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
2015/9/30