جدد أبناء القنيطرة والجولان خلال المهرجان الخطابي الذي أقامته محافظة القنيطرة وفرع حزب البعث بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية على مسرح كلية التربية الرابعة تمسكهم بكل حبة تراب من أرض الجولان العربي السوري المحتل وعدم التفريط بها والعمل لتطهيرها من رجس العدو الإسرائيلي وذلك بهمة جيشنا الباسل والقوات الرديفة وبحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر إن حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه كانت نقطة تحول تاريخية في مرحلة الصراع العربي الإسرائيلي وكسرت مقولة وأسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وأثبتت حرب تشرين للعالم قدرة المقاتل العربي السوري على التكيف واستخدام الأسلحة المتطورة.
وأشار عبد القادر إلى البطولات التي سطرها أبطال قواتنا المسلحة اثناء معارك تشرين والتي كتبت سفرا مجيدا في تاريخ سورية المعاصر.
وحيا أهلنا الصامدين في قرى مجدل شمس ومسعدة وعين قنية وبقعاثا والغجر المتشبثين بأرضهم متحدين آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية التي حاول من خلالها العدو فرض هيمنته بقوة السلاح .
منفذ عام القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي صالح حسين أوضح أن المعاني السامية لحرب تشرين التحريرية أثبت قدرات الجيش العربي السوري في محاربة الاحتلال ودحره عن أرضنا المحتلة، لافتا الى ان مدينة القنيطرة كانت وما زالت الشاهدة على همجية الاحتلال وعدم شرعيته.
وفي نهاية المهرجان رفع المشاركون برقية الى السيد الرئيس بشار الاسد ألقتها الرفيقة لميس أحمد عضو قيادة فرع القنيطرة للحزب، جاء فيها إن القنيطرة كانت ومازالت وستبقى أرض البطولة والفداء وخندق المواجهة الأول مع الكيان الصهيوني الغاصب وسورية الصمود يبنيها أبناؤها الشرفاء والمخلصون لتبقى قلب العروبة النابض ومنارة لكل الشرفاء والأحرار في العالم .
وفي الختام قام الرفيق أمين فرع الحزب والمحافظ بتكريم عدد من أسر وذوي الشهداء من أبناء القنيطرة الذين ارتقوا أثناء تصديهم للعصابات المسلحة وحرب تشرين التحريرية.
المصدر: جريدة كفاح العمال الاشتراكي
حسين السمان
