ذكر مدير المدينة الجامعية في دمشق أحمد واصل أن الشغل الشاغل للمدينة هو تحسين الواقع الخدمي، ويتم رصد المبالغ لتحسين وضع عدد من الوحدات الجامعية، مبيناً صرف 100 مليون لتحسين المدينة، إضافة إلى رصد 100 مليون أخرى في خطة المرافق العامة والصيانة والكهرباء.
والسؤال الذي نضعه برسم الجهات المعنية وبرسم مدير المدينة أن كان قد رصد مبلغ 100 مليون خطة للمرافق العامة والصيانة والكهرباء لماذا عندما يقدم الطلاب أي طلب إصلاح يطلب منهم شراء "الحنفيات" و"النيونات" مثلاً، ويتحجج متسلم الوحدة أن المستودع لا يوجد فيه حالياً طلبهم قائلاً "يمكن اليوم ويمكن بكرى ويمكن بعد أسبوع تتوفر المواد إذا مستعجلين اشتروه أنتو" ومن البديهي أن الطالب لن يبقى بدون كهرباء لحين توفر المواد في مستودع الوحدة، أو يبقى دون ماء بحجة لايوجد "حنفيات" حالياً، ولحين توفر المواد في المستودع نسأل أين ذهبت ال100 مليون ليرة سورية؟؟