تسود حالة واسعة من التفاؤل والأمل الشارع السوري منذ فترة زمنية قريبة، عززتها الأنباء التي تتحدث عن تغييرات إدارية كبيرة ستجرى على أكثر من مستوى وتهدف تأمين انطلاقة جديدة للعمل في العديد من المؤسسات والجهات العامة بما ينسجم وتحديات المرحلتين الحالية والمستقبلية.
حالة التفاؤل هذه تضع الجهات الوصائية أمام مسؤولية كبيرة تتمثل في ضرورة الاستفادة من حالة التفاؤل المذكورة وتعزيزها لتحقيق انطلاقة جديدة في عمل العديد من المؤسسات والجهات العامة، والمسؤولية التي تواجه الجهات الوصائية تتمثل في ضرورة اعتماد معايير مشددة لاختيار الكوادر والأشخاص المرشحين لشغل المناصب والمهام الإدارية والتنفيذية والمهنية، بحيث يتم اعتماد الكفاءة والخبرة والنزاهة أساساً لذلك، والحد من دور العلاقات الشخصية والمحسوبيات كما كان يجري سابقاً.
