باتت اللاشمانيا من الآفات الصحية المعنِّدة في محافظة حماة، لعدم جدوى مكافحة مسبباتها في ظل عدم جدية رؤساء الوحدات الإدارية في معالجتها وتراخيهم، في تحقيق شروط البيئة السليمة في مجالهم، وخصوصاً في المدن والقرى التي تفتقد صرفاً صحياً سليم، التي يربي العديد من أهلها الحيوانات ضمن الأحياء السكنية، التي يتراكم فيها الروث، وبيّن رئيس مركز مكافحة اللاشمانيا في حماة أن عدد الإصابات بلغ منذ بداية العام ولغاية الشهر الماضي 4600 إصابة...فإلى متى يتم تجاهل هذه الآفة من قبل الجهات المسؤولة؟؟؟