نقص الكادر الفني والإداري وتعدد المسؤوليات التي يتحملها العامل نتيجة هذا النقص ومشكلة القبابين وعدم دقتها وتذبذب أوزان اسطوانات الغاز وأهمية تأمين مضخة احتياطية نتيجة للمشكلات التي تسببها المضخة الموجودة حالياً كانت مدار بحث ونقاشات المجلس الإنتاجي لفرع محروقات درعا الذي أتى في إطار متابعات نقابة الصناعات الخفيفة وتأكيدات اتحاد عمال المحافظة بضرورة عقد المجالس الإنتاجية في مواعيدها المقررة.
إدارة الفرع أكدت أن مشكلة القبابين وعدم دقتها يعود لعدة أسباب منها أن الرمبة ليست ثابتة ووضع الأسطوانة على الميزان يتم بشكل عشوائي وينقصها الهدوء في العمل إضافة لعدم حل مشكلة المضخة الموجودة بسبب فشل المناقصة التي أعلنت عنها الشركة كونها وضعت أسعاراً متدنية أمام العارضين حيث كان العرض المقدم ٥ ملايين ليرة والسعر الحقيقي للمضخة يتجاوز الـ٦ ملايين ليرة.
وبينت الإدارة أنها تبذل جهوداً للمحافظة على أوزان الأسطوانات مملؤة من ٢٤,١٠٠ كغ إلى ٢٤,٢٠٠كغ الى٢٤,٤٠٠كغ ناقص زائد ٢٠٠غ وتلجأ الى وزن الصهريج مملوءاً وفارغاً وما يهم في النهاية عدم وجود أي نقص لأن العمال هم من يتحملون مسؤولية النقص الحاصل وأن أوزان كل الأسطوانات ١٤كغ فارغة.
وفيما يخص النقص الحاصل في اليد العاملة أوضحت أنه تم اجراء مسابقة منذ سنتين جرى خلالها تعيين موظفين جدد في كل الفروع باستثناء فرع درعا مؤكدة حاجتها الملحة لمولدة وأن الشركة حالياً قد قامت باعطائها٤ قبابين من نوع كوزان وأن العمل جار على جلبها من الإدارة العامة وهذا سيساعد في حل مشكلة الأوزان.
اللجنة النقابية طالبت بضرورة العمل على تأمين سيارة خدمة للعمال المناوبين وإجراء الفحص الدوري للعاملين وتوفير مستلزمات الأمن الصناعي والسلامة المهنية وحفر بئر ماء في وحدة غاز الصنمين وصرف المكافآت للعاملين خاصة بعد إعادة مبلغ ٣٥٠ ألف ليرة إلى الإدارة العامة العام الماضي كانت مخصصة كمكافآت للعاملين بحجة تعذر أسماء المستحقين.
وجرى في ختام المجلس بتوجيه الفرع بضرورة الحصول على الكساء العمالي من الوحدة الإنتاجية التي أقامها الاتحاد العام لنقابات العمال.
حضر أعمال المجلس عيسى العتمة أمين الشؤون الاقتصادية بالاتحاد وغالب الجوابرة رئيس نقابة عمال الصناعات الخفيفة.
المصدر: جريدة كفاح العمال الاشتراكي
ياسين اللبان
