هل يوجد أزمة مسؤولين حكوميين، وبالذات اقتصاديين؟ الواضح أن الفضاء الاقتصادي السوري يضيق بخياراته... حيث يتم إعادة تدوير مسؤولين حكوميين سابقين، بعد سنوات من مغادرتهم لمناصبهم... والسؤال لماذا يُعاد مسؤول سابق إلى موقع القرار؟
من الصعوبة البالغة القول، إن البلاد خلت من كفاءاتها، ففي المناصب الحكومية اليوم مسؤولون سابقون، فما الفائدة من المسؤول السابق؟ ولماذا صار سابقاً؟ هل ظُلم بإقالته؟ هل ثمة ضرورة للاستفادة من خبراته؟