مازالت آلية عمل اللجنة الفنية الإقليمية في طرطوس غير مقبولة وغير منتجة، فهناك تأخير كبير في دراسة الاعتراضات التي يتقدم بها المواطنون على المخططات التنظيمية عند إعدادها لأول مرة أو عند الإعلان الدوري لها، وتأخير في تصديق تلك المخططات مع ما يرافق ذلك من مشكلات ومخالفات ومعاناة، فقد اعترض مئات المواطنين في الشهر الأول من عام 2016 على المخطط التنظيمي لمدينة طرطوس بعد الإعلان الدوري له، ورغم مضي سنة ونحو خمسة شهور على تقديم تلك الاعتراضات لم يتم البت بها – كما يؤكد بعض المواطنين المعترضين- وأنها ما زالت منظورة أمام اللجنة الفنية الإقليمية خلافا للقانون الذي يجيز البت بالاعتراضات خلال خمسة أشهر من تاريخ إحالتها على اللجنة.