الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » محليات

الصفحة السابقة »

تتويجاً لانتصارات جيشنا .. استنفار كل الجهات خدمة لأهلنا الخارجين من الأحياء الشرقية .. تأمين مستلزمات الإقامة والصحة والتعليم

2016-12-07 09:51:20

 كعادته أوفى الجيش العربي السوري بعهده في حماية المواطنين وتأمينهم ومن خلال انتصاراته لدحر الإرهاب و التي يحرص خلالها على حياة المدنيين ، حيث قام الجيش العربي السوري بتأمين خروج أهلنا من الأحياء الشرقية لمدينة حلب ، وعلى الفور تحركت كافة الجهات الحكومية وعلى رأسها محافظة حلب لتأمين كافة مستلزمات المواطنين بدءاً من نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.

التنفيذ الفوري لأي عمل يسهم في خدمة العائلات محافظ حلب حسين دياب أوضح بأن المحافظة قامت بتأمين أماكن إقامة لأهلنا القادمين من الأحياء الشرقية في جبرين ووفرت لهم احتياجاتهم الخدمية والمعيشية، مبيّناً أن عدد المدنيين الذين خرجوا من أحياء حلب الشرقية تجاوز 20 ألف مواطناً ومواطنة وأن كل الجهود مستنفرة لتأمين الخدمات لهم. وأضاف محافظ حلب أنه تم التأكيد على كافة اللجان المشكلة في جبرين للعمل الدائم لتأمين كل ما يلزم من خدمات الإقامة والطعام والرعاية الصحية والتنفيذ الفوري لأي عمل يسهم في خدمة هذه العائلات الذين توليهم الدولة كل اهتمام انطلاقاً من مسؤولية الدولة تجاه كل أبنائها ، لافتاً إلى المتابعة اللحظية لكافة الخدمات المقدمة والعمل لتأمين الاحتياجات بالسرعة القصوى.

عيادات متنقلة وفرق لقاح ومسح تغذوي للأطفال وللاطلاع على جهود المديريات والمؤسسات الخدمية استطلعت " الاشتراكي" واقع الخدمات المقدمة ، حيث أوضح مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه أن المديرية اتخذت كافة الإجراءات لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين الخارجين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب ،حيث تم تخصيص عيادات متنقلة في مراكز الإيواء وفرق لقاح ومسح تغذوي للأطفال ومركزي إسعاف في مشفيي النيرب وابن خلدون ، مشيراً إلى أنه تم إعطاء لقاح روتيني لأكثر من /300/ طفل ، ولقاح شلل فموي لأكثر من /1800/ طفل ، وتم إجراء ترصد تغذوي لـ /458/ طفلاً منهم /35/ طفلاً يعانون من سوء تغذية وقامت مديرية الصحة بتوزيع فيتامينات وزبدة تكميلية ، كما قامت فرق المديرية بتلقيح /100/ شخص لقاح إنفلونزا ، ولقاح كزاز لـ/ 30/ سيدة . وأضاف الحاج طه أنه يتم نقل مرضى الحالات الحرجة والمصابين إلى مشافي مديرية الصحة بواسطة سيارات الإسعاف التابعة للمديرية لاستكمال تقديم العلاج المخصص لهم والعناية بهم صحياً حيث تم نقل أكثر من /230/ مواطناً إلى مشافي مديرية الصحة تم تقديم العلاج اللازم لهم ومنهم تم إجراء عمليات جراحية له ضمن المشافي.

 

شعب صفية جديدة وتجهيزها بمقاعد وسبورات

أما عن أعمال مديرية التربية فقد أوضح مدير التربية بحلب إبراهيم ماسو أنه تم افتتاح دوام إضافي في مدرسة جبرين والتي تستوعب /14/ شعبة صفية ، كما تم تجهيز قاعات صفية في مركز إيواء المحالج لاستيعاب الأطفال القادمين من الأحياء الشرقية ، كما تم تزويد القاعات في المركز ومدرسة جبرين بمقاعد صفية وسبورات للبدء بالعملية التعليمية مباشرة ، منوهاً إلى قيام فريق من مديرية التربية بإجراء سبر لجميع الأطفال لتحديد مستواهم وإلحاقهم بالصفوف النظامية حسب مستواهم التعليمي ، مضيفاً أنه تم وبشكل إسعافي تزويد الطلاب بالقرطاسية الأساسية لحين وصول حقائب مدرسية سترسلها الوزارة مطلع ليتم توزيعها مطلع الأسبوع القادم . /90/ حافة لنقل المواطنين على مدار 24 ساعة وكان للشركة العامة للنقل الداخلي دور كبير في نقل المواطنين إلى مراكز الإيواء حيث أشار المهندس حسين سليمان مدير الشركة العامة للنقل الداخلي بحلب أن الشركة عملت على زج كافة حافلاتها العاملة للمشاركة في نقل مواطني الأحياء الشرقية إلى مراكز الإقامة المؤقتة وعلى مدار الـ 24 ساعة ، مبيّناً أن عدد الباصات التي تم زجها بلغ /90/ حافلة وتصل الطاقة الاستيعابية لكل حافة حوالي /100/ مواطن . تجهيز أماكن الإيواء والاستمرار بأعمال النظافة وعن أعمال مجلس المدينة بيّن المهندس كميت عاصي الشيخ مدير خدمات باب النيرب أنه تم ترحيل الأنقاض والأتربة التي كانت موجودة وتنظيف الشوارع والمحاور المؤدية إليه ، كما تم تجهيز تسع هنكارات وأصبحت جاهزة لاستقبال أخوتنا القادمين من أحياء حلب الشرقية ، مضيفاً أن عمل مجلس المدينة مستمر بحملات النظافة وتكنيس وقشط الأتربة من الشوارع وفرز عمال نظافة وسيارة قمامة لجمع القمامة في مركز جبرين ومحلج تشرين حيث تم استنفار أكثر من 100 عامل من مجلس المدينة يعملون بنظام الورديات لتهيئة المكان ومتابعة الخدمة اليومية لمراكز الإيواء ، إضافة إلى نقل مياه الشرب لتزويد خزانات المياه في مراكز الإيواء والمساعدة في توزيع المواد الاغاثية والأشراف الفني على تجهيز دورات المياه مسبقة الصنع . لنا كلمة : انتصارات كبيرة يحققها الجيش العربي السوري تكللت بتأمين إخراج المدنيين من الأحياء الشرقية وتلازمت انتصاراته مع جهود كبيرة قامت بها الحكومة لتوفير المستلزمات المعاشية لأهلنا لتثبت الدولة السورية أنها الراعية لكل أبنائها وأن حضنها هو الأمن والاستقرار ، وبانتظار اكتمال تاج الانتصار بتطهير حلب من رجس العصابات الإرهابية وإعادة أهلنا إلى منازلهم آمنين.

 حلب – خليل مصطفى العجيلي


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك