تحت عنوان كيف لنا من أن نتطور ونرتقي بالصناعات النسيجية ونعالج هموم العمال والعملية الإنتاجية التقى رئيس و أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج ورؤساء مكاتب النقابات الغزل والنسيج التابعة لمجال عمل الاتحاد المهني الرفيق وزير الصناعة أحمد الحمو وبحضور كل من السادة رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية الدكتور مصطفى عبد الله الكفري والسيد نضال عبد الفتاح المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية ومعاوني السيد وزير الصناعة في بداية الاجتماع رحب السيد وزير الصناعة برئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج والسادة رؤوساء مكاتب نقابات عمال الغزل والنسيج وأكد بأن الصناعات في قطرنا تتمتع بأهمية خاصة متمنيا أن تكون مناقشاتنا تنصب على تطوير هذه الصناعة العريقة وتأجيل طرح ما يخص الأمور المالية إلى مرحلة قادمة وليست بعيدة نظرا لما يتعرض له قطرنا من حرب قذرة استهدفت كل شيء ولكن صمود شعبنا العظيم وقوة وصلابة جيشنا العربي السوري البطل وقائده السيد الرئيس بشار الأسد سوف تمحو الإرهاب وإلى الأبد وان النصر قد لاح وإنه لقريب بعد ذلك أكد السيد الوزير على أهمية العمل الميداني في حياتنا وأنه لا يمكننا بالخطابات أن نشغل معملا أو حتى تحريك اله إنتاجية بعد ذلك تحدث الرفيق عمر الحلو رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج عمر الحلو وشكر السيد الوزير على إتاحة هذا الوقت الغالي للقاء به ونقل مايجول بفكر كل منا من هموم الأخوة العمال ومقترحات لتطوير الصناعات النسيجية مؤكدا على ضرورة إعادة النظر بحساب التكاليف المتبعة في شركاتنا وان زيادة الإنتاجية هي السبيل الوحيد لتخفيض التكاليف وتوفير سلع ذات جودة عالية في أسواقنا المحلية والخارجية وتشديد الرقابة الإنتاجية أي الجودة في مختلف مراحل التصنيع إضافة إلى ضرورة رفد الشركات بالعمال الشباب حتى يمكن لنا تدريبهم للعمل على خطوط الانتاج المباشر ودعاالى إقامة تجمع صناعي في كل محافظة يتناسب وموقعها الجغرافي مع الصناعات النسيجية تحدث السيد وزير الصناعة وأكد بأنه من واجبنا أن ندعم الجيش العربي السوري بكل شيء وأشاد بما طرحه رئيس الاتحاد المهني مؤكداً على أن وزارة الصناعة والتنظيم النقابي ممثلا بالاتحاد المهني هو فريق عمل واحد هدفه رفع وتيرة العملية الإنتاجية في الكم والنوع بعد ذلك تحدث أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المهني ورؤساء مكاتب النقابات في مختلف القضايا التي تهم العمال والعملية الإنتاجية وبشكل مفصل والتي تمحورت حول القضايا التالية نقص العمال في غالبية الشركات الإنتاجية رغم قيام السيد وزير الصناعة السماح بتعيين عدد من العمال في الشركات والذين ترك منهم الكثير بسبب طبيعة العمل وقلة الرواتب بالنسبة للشركات العاملة أما الشركات المتوقفة مثل الخماسية والتي يعاني عمالها من تكبدهم نفقات النقل من وإلى الشركة بسبب عدم وجود المواصلات اللازمة والتمني على السيد الوزير توجيه شركات النسيج والتي لايتوافر فيها إمكانية صباغة أو طباعة أو قصارة عدم بيع إنتاجها بشكل خامي والقيام بتجهيز إنتاجها في الشركات التي تتوفر فيها طاقات صباغة وقصارة وطباعة حرصاً على الاستفاده من القيمة المضافة كما طالب باقتراح اعادة النظر بتعيين الفنيين من الفئة الأولى والثانية وخاصة خريجي المعاهد المتوسطة وإعادة النظر بقرار رئيس مجلس الوزراء بخصوص فرز خريجي المعاهد المتوسطة للشركات الإنتاجية والاقتصادية واعتبار مكان تواجدهم شاغرا للإستفادة من الخبرة العملية والعلمية في الإنتاج وإعادة النظر بالتعرفة اليومية للحوافز الإنتاجية كما تم الإشارة إلى تأخير صدور قرار التعيين للعمال الجدد وتم طرح حاجة شركات السجاد إلى أنوال حديثة ومتطورة وتم شكر الوزارة والمؤسسة على الدراسة لشراء أنوال سجاد حديثة وكذلك تم الإشارة إلى ضرورة صدور تعليمات تنفيذية أو نظام داخلي لشركة الصوف والسجاد ودراسة ملاك هذه الشركة كما تم طرح حاجة شركة مصابغ حمص لمشروع الجينز ومتمماته لوجود البنى التحتية والصالات اللازمة واليد العاملة إضافة إلى الخبرة في هذا المجال علما بأن شركة مصابغ حمص قد أعدت الدراسات اللازمة لهذا المشروع والعناصر الذين اعدوا الدراسات مازالوا على رأس عملهم كما تم الطلب من السيد الوزير استثناء الفئة الثالثة والرابعة من شرط شهادة التعليم الأساسي كما تم البحث وبشكل موسع بواقع العمال الموسميين وضرورة تبديل صفة العقد الموسمي إلى عقد سنوي بالنسبة للعمال الذين لهم صفة الاستمراريه وافادتهم من تعويض المعيشي كما وتم مناقشة واقع عمال إدلب الموجودين في الشركات العاملة في المحافظات افادتهم من كافة المزايا والتعويضات التي يتمتع بها عامل الشركة الأساسي على الرغم انهم يعاملون مثلهم على خطوط الانتاج كما تم الإشارة إلى غياب منتجات القطاع العام من المنتجات النسيجية بالسوق المحلي واعتمادالشركات على تصريف الإنتاج لدى إدارة المهمات وكذلك غزو السوق المحلي من المنتجات الممزوجة وأقمشة البولستر وكلها تؤثر على المنافسة في السوق المحلي كما تم طرح واقع شركات حلب المتوقفة والخارجه عن السيطره وعن حاجة الشركه الاهليه لدعم مادي وتمويل من أجل النهوض بها وإعادة تشغيلها بعد أن تم تحريرها من الإرهابيين وناقش بشكل موسع عدد من المقترحات لإعادة التشغيل وبشكل خاص خط العوادم الموجود بها هذا وقد تم التأكيد على ضرورة دعم الشركات بالطاقة الكهربائية وكذلك معالجة نقص اليد العاملة إضافة إلى دراسة واقع العمال المرضى والعجزه وإيجاد الحلول المناسبة لها حتى يمكن لنا زيادة الإنتاج في الكم والنوع إضافة إلى إعادة النظر في حساب التكاليف المتبعة وكان هذا اللقاء يمتاز بمشاركة واسعه من الساده مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية ورئيس مجلس إدارة المؤسسه النسيجية ومعاوني السيد الوزير في القاء الضوء على العديد مما تم طرحه بعد مناقشة واسعة مع السيد الوزير الذي أكد على ضرورة الاعتماد دراسة الارقام الإنتاجية بكل دقه عند مناقشة أي مسأله أو اقتراح إضافة إلى طرح حلول يمكن للوزارة دراستها والأخذ بها مؤكداً على التنظيم النقابي والمؤسسة والوزارة فريق عمل واحد بهدف خدمة العمليه الإنتاجية والعمال مشيراً إلى اهميه ما تم طرحه ومناقشته في هذا الإجتماع مؤكداً على أنه أي إداره لن تحقق ما هو مطلوب منها لن تبقى