بكل فخر واعتزاز حيا عمال حمص الذكرى الـ 43 لحرب تشرين التحريرية من خلال تنظيمهم النقابي في الاجتماع الموسع الذي عقد برئاسة الرفيق سامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة وحضور أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء وأعضاء مكاتب النقابات العمالية.

وجدد الحضور ثقتهم ببطولات جيشنا العربي السوري الباسل الذي يؤكد اليوم في حربه على الإرهاب والإرهابيين إيمانه العميق وثقته المطلقة بأنه صاحب حق ويدافع عن عزة وكرامة سورية وشعبها الذي لم يعرف الهوان واليأس...كيف لا وهو الجيش العقائدي الذي تأسس في ظل حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وعزز بنيانه القائد المؤسس حافظ الأسد، وهاهو اليوم يحقق صموده الأسطوري وهو يخوض منذ ست سنوات أعتى وأشرس حرب إرهابية عالمية عرفها التاريخ.. حرب تعجز عن مواجهتها أكبر وأقوى جيوش العالم.

وبدأ رئيس اتحاد عمال المحافظة سامي أمين حديثه بالترحم على أرواح شهداء جيشنا العربي السوري وأرواح كل شهداء الوطن الأبرار الذين قضوا في سبيل أن تبقى سورية حرة أبية ونبقى نحن، مشيرا إلى أن النصر الذي حققه جيشنا الباسل في حرب تشرين التحريرية يعيده اليوم بكل بسالة وصمود أسطوري في حربه على الإرهاب.

وأضاف: تعود اليوم علينا ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة وكلنا أمل بالنصر القريب على أعداء الإنسانية الذين خططوا بشكل ممنهج لتفتيت سورية وتدمير كل مكونات ومقدرات شعبنا من خلال حرب إرهابية قذرة يشارك فيها كل زنادقة الكفر والفجور في العالم حيث لم يكن حقدهم على سورية وشعبها بجديد بل كان وتأسس منذ ذكرى انتصار جيشنا العربي السوري في حرب تشرين التحريرية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد رافعا العلم السوري في سماء القنيطرة المحررة بكل إباء وشموخ معلنا أن عصر الهزائم قد ولى إلى غير رجعة وأن الإيمان بالحق والدفاع عن الأرض والشرف والكرامة هو سر الانتصار على جيش العدو الصهيوني وإسقاط أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وأكد أمين أن الشعب السوري الذي صنع انتصارات حرب تشرين بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد والتفافه حول جيشنا العربي السوري هو نفسه يصنع اليوم الانتصار على الإرهاب وداعميه... نعم حقا إن التاريخ يعيد نفسه.

ولفت أمين إلى أن طبقتنا العاملة وتنظيمها النقابي بقيادة الاتحاد العام لنقابات العمال باقية على العهد وفية أمينة لنهج قائد التشرينين التصحيح والتحرير وماضية بكل شموخ وإباء خلف جيشنا العربي السوري البطل بقيادة القائد المفدى والشجاع السيد الرئيس بشار الأسد لتحرير كامل تراب سورية من رجس الإرهاب والفكر التكفيري الظلامي الوهابي وصولا للنصر المؤزر.

رياض سلامة