أقامت  وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو" ورشة عمل تم فيها مناقشة معايير إدارة النفايات وإعادة تدويرها من الناحية البيئية والآثار الناجمة عن الأزمة الراهنة ، وأكدت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن الوزارة تقوم بمهامها على أكمل وجه فيما يخص هذا الموضوع من خلال الإشراف على التخلص من النفايات بالشكل المطلوب مع إجراء تقييم بشكل شامل لوضع قطاع النظافة في كافة البلديات .

وتطرقت سركيس إلى الأزمة التي لم يسلم منها حجر ولا شجر حيث تراكمت كميات كبيرة من النفايات الصلبة في شوارع المدن والبلدات التي تقع في مناطق ساخنة نتيجة عدم القدرة غلى دخول هذه المناطق وترحيل النفايات منها ما جعل أهالي تلك المناطق يقومون بحرقها بأنفسهم ما أدى إلى انبعاثات ملوثة سامة ومسرطنة ،

وأشارت سركيس إلى أن معظم مشاريع إنشاء وتشغيل مراكز المعالجة المتكاملة للنفايات الصلبة ووحدات معالجة النفايات الطبية قد توقف بسبب تعثر توريد الآليات من بعض الدول، إضافة إلى تعرض بعض مراكز المعالجة للنهب والتخريب،

بدوره نوه  أمين سر اللجنة الوطنية لليونسكو نضال حسن إلى دعم برنامج المساهمة بهدف حماية البيئة والحد من تدهورها.

استمرت الورشة ثلاثة أيام تم فيها مناقشة الاستراتيجيات الناظمة لإدارة النفايات الصلبة والاتفاقيات الدولية المتعلقة بإدارة النفايات والخطط  والرؤية المستقبلية للوزارة في إدارة النفايات.
 

27-710-2015