الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » محليات

الصفحة السابقة »

الجيش يقضي على عشرات الإرهابيين في حلب وريفي القنيطرة واللاذقية الشمالي

2015-09-29 12:19:21

 

 قضت وحدات من الجيش على عشرات الإرهابيين ودمرت العديد من آلياتهم في سلسلة عمليات دقيقة نفذتها على أوكارهم بحلب وريفها وريف القنيطرة كما دمرت عربتين مزودتين برشاشين ثقيلين وأوقعت العديد من إرهابيي “جيش الفتح” قتلى ومصابين لدى استهدافها تجمعاتهم في ريفي إدلب وحماة في وقت أقرت فيه التنظيمات الإرهابية بخسائرها.

 
وفي التفاصيل دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة في حلب وريفها بؤرا وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة ماليا ولوجستيا بنظامي أردوغان السفاح وآل سعود الوهابي.
 
 
ففي ريف حلب الشرقي أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش دكت بضربات نارية أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية ومحاور تحركات أفرادها في قرى الشيخ لطفي وكويرس وعربيد ورسم العبد ومحيط مطار النيرب”.
 
 
وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين غالبيتهم من “جبهة النصرة” خلال الضربات إضافة إلى تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة”.
 
 
ولفت المصدر العسكري إلى “تكبيد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي بنيران القوات المدافعة عن الكلية الجوية” شرق مدينة حلب.
 
 
وفي مدينة حلب “دمرت وحدات من الجيش في عمليات دقيقة بؤرا إرهابية في أحياء بستان الباشا وبني زيد وكرم الميسر والجديدة والشعار وبستان القصر وقاضي عسكر ومناشر الحجر” وفقا للمصدر العسكري.
 
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية لمراسل سانا “أن حصيلة قتلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال العمليات في حلب وريفها زادت عن 30 ارهابيا إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والسيارات المركب عليها رشاشات ثقيلة”.
 
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “محمد محمود الأحمد وعلي أحمد طه شاشو.
 
وحدات الجيش العاملة في ريفي ادلب وحماة تدمر أوكارا لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح”
 
إلى ذلك نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريفي ادلب وحماة الليلة الماضية عمليات مكثفة على تجمعات وأوكار التنظيمات المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح”ا.
 
 
وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا  إن وحدة من الجيش “قضت على 8 إرهابيين على الأقل ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في بلدة التمانعة التابعة لمنطقة معرة النعمان” بريف ادلب الجنوبي.
 
 
وأشارت المصادر إلى “تدمير عربتين مزودتين برشاشين ثقيلين والقضاء على من بداخلهما من إرهابيين بعد رصد وحدة من الجيش تحركا لهم على طريق جسر الشغور/ الفريكة”.
 
 
إلى ذلك تأكد “مقتل وإصابة عدد من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” الذي يضم في صفوفه المئات من المرتزقة المزودين بأحدث الأسلحة القادمة من الاراضي التركية في بلدة ابو الضهور بالريف الجنوبي الشرقي” بحسب المصادر الميدانية.
 
 
وفي ريف حماة الشمالي لفتت المصادر الميدانية الى ان وحدات من الجيش “أوقعت خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات الإرهابية في عمليات نوعية على أوكارها وتجمعاتها فى بلدة اللطامنة ومن بين القتلى وليد جمعة وحسين سفان”.
 
 
وأكدت المصادر “مقتل العديد من أفراد التنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد في عملية دقيقة لوحدة من الجيش شرق مورك ” شمال مدينة حماة بنحو 30 كم.
 
 
وبينت المصادر الميدانية ان وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وجهت رمايات نارية مكثفة على تجمعات واوكار ارهابيي تنظيم “داعش” في قرى الرهجان وجنى العلباوي وتلول الحمر بالريف الشرقي ما اسفر عن ” تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد الحربي”.
 
 
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بالطيران الحربى في الجيش العربي السوري قضت امس على ارهابيين من /داعش/ في قرية تلول الحمر وعقيربات وجنى العلباوي والرهجان وأم ميال.
 
 
ويشكل الارهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الارهابية الذين يتسللون عبر الحدود التركية الى ريفى ادلب وحماة بدعم من نظام أردوغان الاخواني في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الامن الدولى ذات الصلة بمكافحة الارهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.
 
 
وفي ريف اللاذقية نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملية نوعية على وكر للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي آل سعود وأردوغان في قرية المريج شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48 كم.
 
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن العملية أسفرت عن “مقتل سبعة ارهابيين وتدمير الية بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
 
وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت أمس الأول على 38 ارهابيا معظمهم من الجنسية الشيشانية في قريتي الروضة والمريج في حين أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم ما سمته “قائد كتيبة الصادق الامين” المدعو “بلال طبنجة” الملقب “ابو عمر”.
 
 
وفي ريف القنيطرة قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على 15 إرهابيا على الأقل خلال عملياتها المتواصلة في إطار الحرب على التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة.
 
 
وأشارت مصادر ميدانية لمراسل سانا إلى “وقوع اشتباكات عنيفة بين وحدة من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية فجر اليوم مع مجموعة إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” عند مفرق مزارع الأمل في الريف الشمالي”.
 
 
وأكدت المصادر أن “لاشتباكات أسفرت عن مقتل أفراد المجموعة الإرهابية بشكل كامل من بينهم الإرهابي المدعو خلدون وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
 
 
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت آليتين للمجموعات الإرهابية بما فيهما من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في بلدة طرنجة وقرب الساحة الرئيسية في بلدة الحميدية”.
 
 
وأكدت المصادر أن حصيلة عمليات الجيش على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف القنيطرة يوم أمس “بلغت 15 قتيلا وتدمير 5 آليات و3 مدافع من عيار 122 ومدفعي هاون 120″.
 
 
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمته “القائد الميداني لكتيبة الجهاد المقدس” المدعو أحمد موسى أبو خروب الملقب “أبو غضب” و علي خالد الزعبي وحميد حسن دحدل.
 
 
في غضون ذلك نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة فى درعا عمليات دقيقة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي وكبدتهم خسائر في الافراد والعتاد.
 
 
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة في ضربات مركزة على تجمعاتهم وسط مدينة طفس” شمال مدينة درعا بنحو 13 كم.
 
 
وبين المصدر أن عمليات الجيش طالت بؤرا وأوكارا لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما تسمى “حركة المثنى الاسلامية” و”حركة أحرار الشام الإسلامية ” و”الوية العمري” وغيرها غرب جامع ابو بكر بدرعا البلد ومحيط شركة الكهرباء فى درعا المحطة”.
 
 
وأوضح المصدر أن العمليات أسفرت عن “إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
 


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك