أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي عملية اختطاف “شبلي جنود” أمين فرع السويداء للحزب من قبل التنظيمات الإرهابية معتبرة ان هذا العمل الارهابي الجبان يعكس ثقافة هذه التنظيمات المتمثلة بالقتل والاختطاف والابتزاز.
وذكرت القيادة القطرية في بيان تلقت سانا نسخة منه : “إن أي محاولة لاستثمار هذا العمل الجبان بهدف التأثير في صمود وتماسك والتفاف أهلنا في جبل العرب ودفاعهم عن سورية أرض الاباء والأجداد لن يكون مصيرها سوى الفشل والخذلان كمصير سابقاتها” محذرة من أي محاولات للعبث بحياة جنود وتهديدها ومحملة مسؤولية ذلك وعواقبه لكل من يثبت وقوفه وراء لك العمل الإجرامي المخل بالقانون وقبل ذلك بأخلاقيات الشعب السوري.
وأكدت القيادة القطرية أنها لن تألو جهدا في التعرف على مصير “جنود” والسعي بكل الوسائل للإفراج عنه كي يعود إلى ممارسة عمله القيادي الحزبي والوطني ويستمر في أداء واجباته الوطنية مشيرة الى أن “جنود” كان مثالا في التضحية والنضال والنزاهة والالتزام.
وأضافت: “من خلال تلك السمات الأخلاقية والنضالية التي يتحلى بها /جنود/ فإن الكل يدرك ويستنتج كذب اي ادعاء أو محاولات تستهدف تشويه تاريخه النضالي والتزامه بقضايا وطنه وحزبه ولا سيما أنه التزم التكليف بقيادة العمل الحزبي والوطني في أصعب الظروف التي يمر بها الحزب والوطن ولعل هذا أحد أهم المؤشرات التي تعكس طبيعة انتمائه وموقفه من كل ما يجري على الجغرافيا السورية من حرب إرهابية عدوانية يدرك الجميع أبعادها ومآلاتها”.
وشددت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي على “إن أي محاولة لانتزاع تصريحات أو بيانات عبر وسائل الإعلام بكل أنواعها تنسب لجنود لن يكون لها أي صدى أو تأثير لدى اعضاء الحزب او أهلنا في سورية عموما وفي محافظة السويداء خصوصا لان الكل يدرك ويعلم تاريخ وهوية وانتماء ذلك الرجل المخلص لوطنه وحزبه الواضح في مواقفه وخياراته السياسية ما يعني الحكم عليها بالفشل”.