بمناسبة العيد الثامن والأربعين لتأسيس منظمة الاتحاد العام النسائي أقامت قيادة المنظمة احتفالاً مركزياً في حلب بعنوان / سوريات ونفتخر /.
|
|
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية القطري عبد المعطي مشلب أن إقامة هذا الحفل في حلب الشهباء الأبية لما تمثله من صمود وإصرار على مواجهة الإرهاب وإسقاط مشاريعه، موضحاً أننا أتينا من دمشق الأبية الشامخة شموخ قاسيون ومن جميع محافظات القطر إلى حلب الشهباء الصامدة صمود قلعتها بوجه أعتى أسلحة الإرهابيين والتكفيريين ولفت مشلب إلى أن هذا الاحتفال هو تأكيد على مكانة المرأة في المجتمعات ولما لها من دور حيوي وفعال في بناء الانسان والوطن، مشيراً إلى أن الأزمة التي يمر بها القطر أثبتت جدارة واحترام المرأة وصبرها وصمودها ودفعها بأغلى ما تملك من أبناء أو أخوة إلى ساحات الوغى لمقارعة الإرهاب التكفيري.
وبين عضو القيادة القطرية للحزب أن المرأة تقف جنباً إلى جنب مع الرجل في عملية البناء والإعمار والإصلاح والتنمية والعمل على تعزيز قوتنا الداخلية، داعياً الجميع للعمل على تمكين المرأة لأنها الشريك الحقيقي في بناء الوطن.
وأشار مشلب إلى أن النصر حليفنا طال الزمن أم قصر وما نراه اليوم من إجرام نتيجة لإفلاس هذه المجموعات وداعميها، مؤكداً أن النصر قاب قوسين أو أدنى بفضل صمودنا الشعبي وبسالة جيشنا العقائدي وحكمة وشجاعة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد.
كما ألقت الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي كلمة بينت فيها أن الاحتفال بحلب هو إضاءة شمعة جديدة لمنظمتنا ونحن على أرض الشهباء المضاءة بدماء الشهداء ، موضحة أننا شعب أثبت للعالم أجمع أنه لا يخضع ولا يركع مهما فعل الإرهاب وأن أبناء حلب يتنفسون الكرامة والمقاومة.
واستعرضت الدكتورة قطيط النشاطات التي تقوم بها المنظمة خلال الأزمة التي يمر بها القطر في جميع المجالات بدءاً من التوعية بمخاطر هذه الأزمة والفتنة مروراً بدعم الاقتصاد الوطني والتعريف بعدالة قضيتنا عبر الحوار مع المنظمات المماثلة في الدول العربية والأجنبية.
وبينت رئيسة الاتحاد العام النسائي أن الإرهاب الأعمى كان ولايزال يهدف إلى تغييب دور المرأة الوطني من خلال تكفيرها وإقصائها وجعلها دمية تحركها أصابع الجهل والتكفير، لافتة إلى أن المرأة السورية تدرجت في المسؤولية حتى ضاهت أكبر وأعظم البلدان المتطورة وشغلت كل المناصب وستبقى رائدة في كل المجالات وتعمل إلى جانب الجيش العربي السوري لتحقيق النصر المؤزر على الأعداء.
بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن المنظمة ودورها الفعال منذ التأسيس حتى الآن، وكذلك عرض ملحمة وطنية بعنوان / لمن الوردة الحمراء؟ / .
وفي نهاية الاحتفال كرم عضو القيادة القطرية وأحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيسة الاتحاد العام النسائي والدكتور عبد القادر دملخي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية الفرعي ودنيا العرجة رئيسة المكتب الإداري للاتحاد النسائي بحلب عدة سيدات مبدعات في حلب.
حضر المهرجان الدكتور محمد نايف السلتي أمين فرع جامعة حلب للحزب والدكتور مصطفى أفيوني رئيس الجامعة وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيس مجلس المدينة وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام النسائي وقيادات الشعب الحزبية ورئيسات المكاتب الإدارية في المحافظات وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من المدعوين.
افتتاح معرض للتصوير الضوئي وآخر تأهيلي للأعمال اليدوية وكان عضو القيادة القطرية للحزب وأمين فرع الحزب بحلب ورئيسة الاتحاد العام النسائي قد افتتحوا معرضاً للتصوير الضوئي في فندق شهباء حلب يتحدث عن نشاطات وأعمال فرع الاتحاد بحلب، وجال المسؤولون في المعرضين، مبدين إعجابهم بالمعروضات، مؤكدين أن إقامة هذه الفعاليات والمعارض في حلب رغم قسوة الإرهاب يؤكد ثبات أبناء حلب على مواقفهم في حبهم للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد.
وكانت رئيسة المكتب الإداري للاتحاد النسائي بحلب قد بينت أن هذا المعرض لإظهار المنتج الوطني لنساء حلب وهو خطوة في اتجاه إقامة مشاريع صغيرة تعود بالفائدة للنسوة اللواتي هجرهن الإرهاب من بيوتهن، مشيرة إلى أن نساء حلب باقيات على العهد خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لتحقيق النصر.
حضر افتتاح المعرضين أعضاء قيادة الفرع ورئيس مجلس المدينة وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام النسائي ورئيسات المكاتب الإدارية في المحافظات وقيادات الشعب الحزبية.
