أقامت محافظة حلب حفلاً تكريمياً لأسر شهداء وجرحى قوات الدفاع المحلي وذلك على مدرج
كلية الطب .
وبين الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب أن هذا التكريم هو رسالة محبة وتقدير من كل أهالي حلب
لأسرة كل شهيد وجريح وجندي في ساحات القتال يدافع عن الوطن يتصدى للعصابات الإرهابية ويدحرها عن
تراب وطننا الطاهر .
ولفت محافظ حلب إلى أن صمود شعبنا بكل شرائحه
ووقوفه صفاً واحداً مع جيشنا البطل وكل المدافعين عن
الوطن خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد يشكل العامل الأهم في تحقيق الانتصارات
المتتالية على الأعداء على طريق النصر الشامل الذي نسير نحوه بخطا واثقة بفضل ثلاثية الشعب والجيش والقائد.
وختم الدكتور علبي بالتأكيد على الاهتمام الذي توليه الدولة لأسر الشهداء وللجرحى والسعي الدائم والحثيث
لتوفير الحياة الكريمة لهم تقديراً لما قدموه من تضحيات في سبيل الوطن.
وألقى العميد هيثم النايف رئيس أركان قوات الدفاع المحلي كلمة جدد فيها العزم على المضي قدماً في
معركة العزة والكرامة ضد كل الأعداء والإرهابيين معاهداً الوطن والقائد على بذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن .
واستعرض سماحة الدكتور الشيخ محمود عكام مفتي حلب عظمة الشهادة والشهداء والمكانة الرفيعة التي
خصهم بها الله تعالى،
منوهاً إلى أن الدفاع عن الوطن هو واجب على كل أبنائه وبتكاتفنا جميعاً نحقق النصر على دعاة الفكر
التكفيري الذين يريدون الخراب والدمار لوطننا .
وألقيت في الحفل عدة كلمات أكد المتحدثون خلالها
على أن الوطن يستحق منا جميعاً كل التضحية في سبيله ،وان كل تضحية مهما عظمت تظل رخيصة أمام
دفاعنا عن وطننا وأهلنا مجددين العزم على المضي قدماً في مواجهة الإرهاب وتطهير وطننا من رجسه .
وتابع الحضور فقرات توثيقية لبطولات عدد من الشهداء الذين ضحوا في سبيل الوطن .
ومن ثم قام محافظ حلب والدكتور محمد نايف السلتي أمين فرع جامعة حلب للحزب والدكتور مصطفى أفيوني
رئيس جامعة حلب ومفتي حلب ورئيس أركان قوات الدفاع المحلي بتكريم /73/ من ذوي الشهداء والجرحى.
حضر التكريم عدد من أعضاء قيادة فرع جامعة حلب للحزب ونائب رئيس مجلس المدينة وحشد من
الفعاليات الرسمية والأهلية والشعبية.
