يعاني أهالي حلب الصامدون الكثير من المشكلات والهموم جراء الأزمة الحالية والاعتداءات الإرهابية المتكررة على مدينتهم واستهداف المرتزقة للبنى التحتية من ماء وكهرباء وغيرها.
أهالي حلب ينقلون عبر جريدة كفاح العمال الاشتراكي همومهم ومعانتهم اليومية.. ويقول ماجد عبد القادر: (كوني موظفا وراتبي محدود ومهجر وأدفع أجار ولدي ثلاثة أطفال فإنني أقول لكل من يقرأ كلماتي أوجدوا حلا لأهل حلب الصامدين منذ أربع سنوات قفوا إلى جانب من تحدى كل الحصار على مدينة حلب، فنحن لا نستطيع أن نلبي كل احتياجاتنا وراتبنا منذ أول خمسة أيام من الشهر يذهب، فالأمبيرات التي ندفع اشتراكها أثقلت كاهلنا ورتبت علينا ديوناً كبيرة.
سامية المحمد تقول: لا أعرف من المسؤول الحقيقي عن ارتفاع اشتراك الأمبيرات ومن هو صاحب الحل بالنسبة لنا نحن أصحاب الدخل المحدود أنقذونا ضعوا لنا خطة نتأقلم معها وتحد من لهيب الأسعار الذي لا يطاق حيث انعدمت الأخلاق لدى البعض ولم يفكر إلا بالربح وملء الجيوب.
أما سليم علي فيقول: حجج كثيرة نسمعها حول موضوع الأمبيرات وارتفاع اشتراكاتها منها عدم تأمين المازوت وارتفاع أسعاره فالكل يلقي اللوم على بعضه ولم نفهم حتى الآن من المسؤول عن وضع حد لهذا الغلاء لاسيما وأننا في فصل الصيف حيث نحن بأمس الحاجة للماء البارد والهواء وحفظ الأطعمة من الفساد حيث إنك إذا أردت أن تلبي هذه الأمور عليك دفع أربعة آلاف ليرة أسبوعياً وهذا بالنسبة لنا كبير.
من جهتها سوسن الحسن تقول: نحن أهالي حلب صامدون وسنتحدى كل الحصار الذي يفرضونه علينا وما نأمله من حكومتنا النظر بالوضع المعيشي وارتفاع الأسعار ووضع حد لكل من يتاجر بنا ويعمل على زيادة الأسعار.
