«رئيس الائتلاف المعارض» يرفض الحوار مع الحكومة في موسكو
أعلن رئيس الائتلاف المعارض، خالد خوجة، بعد ساعات من انتخابه في إسطنبول، أمس، رفضه أي حوار مع الحكومة في موسكو، بموازاة تأكيد أعضاء في الائتلاف أن الرئيس الجديد الذي انتخب مساء الأحد
وعقد خوجة مؤتمرا صحافيا قال فيه ردا على سؤال عن اللقاء الذي دعت إليه موسكو لجمع الحكومة والمعارضة، إنه "بحسب ما تدعو موسكو، المطلوب هو حوار مع الحكومة، وهذا غير وارد بالنسبة إلينا". وأضاف: "لا يمكن الجلوس مع الحكومة إلى طاولة واحدة سوى في إطار عملية تفاوضية تحقق انتقالا سلميا للسلطة وتشكيلا لهيئة انتقالية بصلاحيات كاملة".
وكان أعضاء الهيئة العامة للائتلاف المعارض، انتخبوا خوجة رئيسا للائتلاف خلفا لهادي البحرة، وكلا من هشام مروة ونغم الغادري نوابا له، بينما تم انتخاب يحيى مكتبي أمينا عاما للائتلاف الوطني. وفاز خوجة بغالبية 56 صوتا مقابل 50 صوتا للحريري، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للائتلاف.
وذكر مشاركون في الانتخابات التي قامت بها الهيئة العامة للائتلاف، أن خوجة يعتبر من الشخصيات المقربة من تركيا، البلد الذي عاش فيه سنوات طويلة من حياته بعد خروجه من سورية حين كان لا يزال دون سن الـ18. إلا أنهم أشاروا إلى أن ترشحه أحرج السلطات التركية المتهمة بدعم الإخوان المسلمين.
6/1/2015