جلسة مصالحة وطنية لتسوية أوضاع أبناء يلدا ومصالحتهم مع السيدة زينب
انعقدت اليوم جلسة لإتمام المصالحة الوطنية في يلدا بريف دمشق، تم خلالها تسوية أوضاع بعضهم، وتوقيع اتفاقية للمصالحة بين يلدا والسيدة زينب، في خطوة جديدة تثبت أنه لا بيئة حاضنة للمسلحين، وأن الأهالي قادرون على تصويب بوصلة المصالحة الوطنية وإنجاحها.
محافظ ريف دمشق حسين مخلوف أكد خلال الجلسة التي انعقدت في مبنى محافظة ريف دمشق بالمرجة أن "أهالي يلدا أثبتوا انتماءهم لأرضهم عبر ضرب المتمردين المتشددين من داعش وجبهة النصرة الذين حاولوا إفشال المصالحة الوطنية".
ولفت المهندس مخلوف إلى أن المصالحة في يلدا مرت بصعوبات من خلال هجمات المتشددين، ولكنها صمدت بفضل الأهالي والجيش العربي السوري، مشيراً إلى أن الحكومة السورية كانت حاضرة لدعم أهالي المنطقة الذين قدموا دليل مصداقيتهم عبر الدماء التي سالت منهم لوقف داعش وعدم السماح لها بالدخول.
وبين المحافظ أن الخطوة الحالية وهي إتمام المصالحة الوطنية بين أطراف المجتمع ذاته، تأتي استكمالا للمصالحة بين المجتمع والمؤسسات، حيث ستوقع في البداية اتفاقية مصالحة بين أهالي يلدا وسكان السيدة زينب لتعود المياه الى مجاريها كما السابق، ليكون أهالي يلدا جاهزين بعد ذلك للمرحلة الثانية، وهي عودة الحياة الطبيعية، وجميع الخدمات، وعودتهم لمزاولة أعمالهم سواء في الدراسة أو خدمة العلم أو غير ذلك.
وشدد المحافظ على أن فكرة توسيع المصالحات قائمة على منهج يلدا بحيث ستشمل مناطق جديدة مثل بيت سحم وببيلا ويقصد هنا العودة التامة لكافة الخدمات.
يشار إلى أنه سيتم تسوية أوضاع مجموعة من أبناء بلدة يلدا ممن سلموا أنفسهم وأسلحتهم ولم تتلطخ أيديهم بالدماء.
3/11/2014
المصدر : شبكة عاجل