تحدث عن الوضع المعيشي الصعب الذي نعيشه منذ حوالي السبع سنوات الماضية وأن المواطن بشكل عام والعامل بشكل خاص لم يعد قادر على التحمل من جهة وبالوقت ذاته متمسك بوطنيته وقيادته وجيشه وأمله بالمستقبل.
وأشار الجغصي إلى أن الوضع المعيشي الصعب أحد أسبابه الحرب ولكنها ليست المشكلة كلها والسبب يعود لعدم وجود سياسات اقتصادية واضحة فكل يوم نسمع تصريحات للمعنيين ان اقتصادنا اقتصاد الساعة والحل يكون في وضع سياسات اقتصادية واضحة الأهداف والنتائج تؤدي إلى تحسين الواقع المعيشي والاقتصادي وأحد أسباب التحسن زيادة الرواتب والتعويضات بالشكل الذي يتناسب مع الظروف الحالية وبالتالي يجب العمل على هذا الأمر لضرورته الملحة.
وأضاف الجغصي: إن التصريح بعدم توفر الأموال غير مقبول لأننا نرى الهدر للمال العام في العديد من الجهات العامة وبالتالي لا بد من وضع سياسة مالية لزيادة الأجر بحيث تتناسب الأجور مع الأسعار.
وتابع الجغصي: إننا نعيش اليوم حالة من الفوضى في أسواقنا التي تمتلئ بالسلع والمواد المنتهية الصلاحية والمخالفة والمجهولة المصدر والمتواجدة في الأسواق المركزية والمباعة للمواطنين بسبب رخصها في الوقت الذي نرى فيه الرقابة التموينية شبه غائبة عنها و للأسف اختصر عملها على تنظيم الضبوط وبالتالي يجب إعادة النظر بآلية عمل مديرية حماية المستهلك.
وتحدث الجغصي عن واقع القطاع الصناعي في ضوء التحسن الذي يشهده الميدان و غياب انعكاس هذا التحسن على عجلة الانتاج في المعامل وغياب سياسة واضحة لجهة الترميم وافتتاح معامل جديدة أو تحديث خطوط الانتاج.
