أشاد الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بإنجازات بواسل جيشنا في الميدان والانتصارات التي يسطرونها على امتداد الجغرافية السورية، جاء ذلك خلال ترؤسه للاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي للاتحاد العام.
القادري أكد أن الدول الغربية وأمريكا وتركيا أذعنت لإرادة الشعب العربي السوري وقيادته وبدأت بإعادة النظر في دعم المجموعات الإرهابية التابعة لها في سورية، وأن الانتصار الأخير الذي حققه الجيش العربي السوري في السخنة في ريف حمص هو بداية الطريق لتحرير دير الزور وكل شبر من تراب الوطن ، وهو الطريق لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة لاسيما بعد الانتصارات التي حققتها المقاومة اللبنانية و الجيش اللبناني مدعومين من الجيش العربي السوري في جرود عرسال.
و ثمّن القادري الزيارة الأخيرة لوفد الاتحاد العام التونسي للشغل إلى سورية ، وأكد أن هذه الزيارة كان لها صدى إيجابي في تونس و خلقت حراك داخلي داعم لإعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية، ومهدت لزيارات شعبية و برلمانية تونسية إلى سورية ونقلت إلى الشعب التونسي الواقع الحقيقي لما يجري في سورية وأن سورية استطاعت كسب الرهان بفضل صمود جيشها وشعبها وقائدها وأنها دولة مؤسسات لن تستطيع أي قوة في العالم كسر صمودها.
ثم انتقل المكتب التنفيذي لمناقشة التحضيرات للملتقى الدولي للتضامن مع شعب وعمال سورية الذي ستحتضنه دمشق في منتصف شهر أيلول القادم ، مستعرضاً عدد الدول التي ثبتت مشاركتها في الملتقى و مؤكداً أهمية المحاور التي ستطرح خلال الملتقى لا سيما ما يتعلق بمناهضة الفكر التكفيري.
وأقر المكتب التنفيذي إقامة ندوة يوم الاثنين القادم حول المشروع الوطني للإصلاح الإداري كما تم إعداد مذكرة لتشكيل لجنة من الوزارات المعنية بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات العمال لوضع مشروع قانون للعاملين ينسجم مع المشروع الوطني للإصلاح الإداري.
ثم استعرض المجلس واقع الاستثمارات في الاتحاد العام و منها دور السياحة والاستجمام العمالية في رأس البسيط التي تم استكمال أعمال الصيانة فيها ، و درس المكتب إحداث بعض اللجان النقابية ، كما درس عدد من القضايا العمالية والنقابية.
واستعرض أعضاء المكتب التنفيذي مشاكل وقضايا كل أمانة على حدة ومناقشة الحلول التي من الممكن اتخاذها للمعالجة لهذه المشاكل إضافة إلى البريد الوارد من الاتحادات المهنية واتحادات المحافظات ، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
