أصيب في العام 2015 في حي الشيخ سعيد في مدينته، وهو يقاتل في صفوف الجيش العربي السوري ليحمي أرضه ووطنه وأدت إصابته إلى بتر طرفيه السفليين، وكان أخوه قد أُصيب أيضاً خلال خدمته العسكرية في القنيطرة ويقيم مع والديه حالياً..
ورغم الإصابات وظروف الحياة القاسية.. استمر محمد وأخوه وعائلتهما في الصمود.. وتابع محمد دراسته حتى تحقيق النجاح في الشهادة الثانوية للعام 2017، وحضر مع والديه للقاء الرئيس الأسد والسيدة أسماء ليؤكد أن الإرادة والتصميم أقوى من كل التحديات..
محمد حصل من خلال برنامج #جريح_الوطن على أطراف صناعية ومشروع انتاجي (ماكينة خراطة وتسوية) كمصدر دخل له ولعائلته، وهو اليوم أكثر تصميماً على المضي قدما بحياته نحو الأفضل..