كلمة الوفد السوري: القطاع السياحي استهدف بشكل ممنهج من قبل الإرهابين والآثار السورية تم سرقتها من الكيان الصهيوني والقوى الاستعمارية
عقد الاتحاد العالمي للعاملين في السياحة بالتعاون مع للاتحاد الدولي للعاملين بالسياحة والنقابة للعاملين في السياحة بمصر المؤتمر العالمي تحت عنوان ((العمل اللائق لعمال السياحة والفنادق)) وذلك بجمهورية مصر العربية في الفترة الواقعة بين ٣-٤تموز٢٠١٧
والقى الرفيق ياسين صهيوني رئيس الاتحاد المهني لعمال الصناعات الغذائية و التنمية الزراعية والسياحة والتبغ في القطر العربي السوري كلمة سورية أمام المؤتمر بدأها بالترحم على أرواح شهداء سورية مدنيين وعسكريين ونقل إلى المؤتمر تحية ومحبة الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية نائب رئيس اتحاد النقابات العالمي وأعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد العام والطبقة العاملة السورية والعاملين في قطاع السياحة
صهيوني تناول في كلمته شرحاً لأبعاد من المؤامرة والحرب الشرسة التي تتعرض لها سورية وما لحق بقطاع السياحة من خسائر جسيمة لا يمكن تقديرها ، حيث استهدف هذا القطاع ومنشآته بشكل ممنهج وتعرض لأضرار جسيمة بفعل الإرهاب ورافق ذلك نهب وتدمير المنشآت والمواقع الأثرية والأوابد الأثرية والمتاحف، وهربت للخارج لقى وآثار لا تقدر بثمن ،اتضح فيما بعد أن القوى الاستعمارية وفي مقدمتها الكيان الصهيوني يقف وراء ذلك ، حيث انتهى المطاف بهذه اللقى والآثار إلى متاحف الكيان الصهيوني والقوى الاستعمارية وهوما يفسر سعيهم الدائم لإفراغ المنطقة العربية من تاريخها وإرثها الحضاري والإنساني.
وأشار صهيوني إلى أن الجهات الرسمية والشعبية السورية عملت جاهدة لترميم وإعادة إحياء هذه المنشآت والمواقع والأوابد بعد ان تم تحريرها وتطهيرها من العصابات الإرهابية وتبين بما لايقبل الشك بأن تجار الآثار الأتراك قد نشطوا بشكل مكثف للوصول إلى الأوابد والآثار إضافة لسرقة المصانع والمعامل السورية ومعداتها ونقلها وبيعها في تركيا.
واكد صهيوني أن خيارات الشعب السوري الوطنية هي خط أحمر لايمكن النقاش فيه أو الحياد عنه لأنها خيارات الاستقلال التام والتمسك بوحدة ارضنا وشعبنا ونحن في عملنا النقابي نستلهم مواقف قيادتنا السياسية الشرعية التي يمثلها بكل فخر واعتزاز السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية .
وختم كلمته مطمئناً الجميع أ ن سورية صامدة وباقية على موقفها ومبادئها وأن النصر الناجز بات مسألة وقت ، ووجه التحية لكل الدول والمنظمات والشعوب التي وقفت إلى جانب سوريا وتضامنت معها.
وقد ناقش أعضاء المؤتمر حسب جدول أعماله جميع الجوانب المتعلقة بتوفير العمل اللائق للعاملين في السياحة والفنادق في العالم.
وصدرت عدد من التوصيات والمقترحات التي تهدف للارتقاء بأداء العاملين بهذا القطاع لأهميته في دعم الاقتصادات الوطنية ونقل الصورة الحقيقية لأبناء بلدانهم بما يمكن أن يعزز دور هذا القطاع في مجالات التشغيل وامتصاص جزء كبير من قوة العمل الشابة المؤهلة ومد جسور الصداقة بين الشعوب والبلدان .
