حل الشهيد الحي البطل حسام مرهج ضيفا كريماً على شاشة الفضائية السورية في برنامج يتحدث عن حراس الأمل و يسلط الضوء على أساطير كتبت في صفحات سفر الصمود السوري.
قصة الشهيد الحي تبدأ مع خوضه معارك الشرف في منطقة القدم بدمشق ، وأصابته التي أدت إلى فقده عينه اليسرى .. حينذاك قال: نحن نغمض العين اليسرى عند التسديد بالبندقية "وانا ارتحت غمضت لحالا " .
ثم تابع البطل القتال في جبهات العز والشرف وأصيب في منطقة نهر عيشة وداريا و حرستا بدمشق، إصابات لم تحله دون متابعته معارك الشرف ، والتحق بالقوات المرابضة في ريف اللاذقية و هناك أصيب في كسب بلغم أرضي ليزف الى المشفى شهيدا ويوضع في البراد ، وتدخل القدر مجدداً مع البطل حسام مرهج ، فمع قدوم الطبيب الشرعي للكشف على جثمانه اكتشف أنه ينبض بالحياة ، وأن حسام حياً يرزق..
اليوم يتابع الشهيد حياته وقد فقد قدميه وعينه و معنوياته تناطح السحاب مع ثقته الكبيرة بالنصر المؤزر القريب.