بوقفة إعزاز وإكبار استذكر عمال محافظة حلب الذكرى السابعة عشرة لرحيل القائد المؤسس حافظ الأسد ...
وخلال لقائه رؤساء مكاتب النقابات واللجان النقابية أوضح زكريا بابي رئيس إتحاد عمال محافظة حلب أنه في العاشر من شهر حزيران من العام 2000 ارتقت روح القائد المؤسس الطاهرة لتعانق ملكوت السماء ، بعد أن أكملت رسالتها في بناء الوطن وخدمة الإنسان ووضعت للأجيال منهاجاً تبني من خلاله مستقبلها ، مشيراً إلى أنه برحيل القائد المؤسس لم تتوقف المسيرة لأنها أصبحت في أيد أمينة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ...
وأكد بابي أن عمال محافظة حلب وهم يعيشون الذكرى السابعة عشرة لرحيل القائد المؤسس يجددون عهد الوفاء والولاء وفاء للقائد المؤسس وولاء للسيد الرئيس بشار الأسد على أن يبقوا الجند الأوفياء لبناء سورية المتجددة المتعافية من الإرهاب والواثقة بنصر من الله يعيد إليها نعمة الأمن والأمان بفضل تضحيات بواسل الجيش العربي السوري والقوى الحليفة ..
بعد ذلك توقف بابي عند مكرمات الإتحاد العام للطبقة العاملة والمتمثلة بالمعونة العمالية للعمال الأشد فقراً ، حيث كانت حصة إتحاد عمال حلب 5 ملايين ليرة سورية يجري توزيعها بمعرفة اللجان النقابية وعلى مسؤوليتها وفق جداول إسمية موثقة وبمعدل 10 آلاف ليرة سورية لكل عامل .
ودعا رئيس إتحاد عمال حلب مكاتب النقابات واللجان النقابية إلى ضرورة إعلام العاملين في مواقع العمل والإنتاج بالمبادرة التي أطلقها الإتحاد العام من خلال فعالية معرض كسوة العيد الذي يقيمه إتحاد عمال حلب في صالة الجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الألبسة الجاهزة والتريكو في شارع النيال ..
وأشار بابي إلى أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها لتخفيف الأعباء على الأخوة العمال جراء الارتفاع غير المسبوق في الأسعار وخاصة الألبسة ، وتتضمن المعروضات مختلف أصناف الألبسة / ولادي – نسائي – رجالي / حيث يتم بيعها للأخوة العمال وبأسعار منافسة تصل إلى 40% حسم مقارنة مع السوق وبنفس النوعية والجودة ...
ولفت رئيس الاتحاد إلى أنه يوجد حسومات على المشتريات " نقدا " حيث تتراوح الحسومات ما بين ألف ليرة سورية إلى عشرة آلاف ، حيث يتم منح حسم للعشرة آلاف الأولى بألف ليرة وإذا وصلت قيمة المشتريات عشرين ألفا يكون الحسم ثلاثة آلاف وعندما تكون قيمة المشتريات ثلاثين ألفا يكون الحسم خمسة آلاف والأربعين يكون الحسم سبعة آلاف وتصل للحد الأعظمي عندما يكون الشراء بقيمة خمسين ألفا يكون الحسم عشرة آلاف ليرة سورية.
وأوضح بابي أنه يمكن للعامل أن يستجر من الصالة تقسيطا بقيمة 50 ألف ليرة سورية شريطة إملاء استمارة وتوقيعها من محاسب الإدارة أو الشركة أو المؤسسة وإذا كان عاملاً في الاتحاد يحصل على الوثيقة من نقابته أو الاتحاد ويدفع خمسة آلاف ليرة سورية دفعة أولى ومن ثم يقسط المبلغ عليه لمدة عشرة أشهر بمعدل خمسة آلاف شهريا ودون أية فوائد على المبلغ.
وفي ختام اللقاء تم توزيع المعونات العمالية على رؤساء اللجان النقابية ليقوموا بدورهم بتوزيعها على العمال المستحقين ..
حضر اللقاء أعضاء المكتب التنفيذي لإتحاد عمال المحافظة .