عقد في مقر اتحاد عمال المحافظة اليوم اجتماع موسع دعي إليه رؤساء وأعضاء اللجان النقابية وذلك للقاء الرفيق عبد القادر نحاس عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال بحضور الرفيق نبيل العاقل رئيس الاتحاد المهني لعمال الخدمات العامة.
حيث رحب الرفيق جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال المحافظة بالضيوف وشكر القيادة النقابية على جهودها لمتابعة واقع العمل والعمال ودعم حضور اللجنة النقابية ودورها الايجابي والفاعل على مستوى مواقع العمل والانتاج وقدرتها على التفاعل ومناقشة هموم العمال واحتياجات تطوير العمل.
الرفيق عبد القادر نحاس نقل تحيات القيادة النقابية وعلى رأسها الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مبينا الغاية من اللقاء التي تتمثل في التأكيد على الدور المفصلي والهام للجان النقابية في مواقع العمل وأكد أن الغاية من لقاء كوادر اتحاد عمال السويداء شحذ الهمم وطرح أفكار تؤسس لدور فاعل للجان وأهمية متابعتها اليومية ومشاركة العمال وتبيان همومها ورفعها للجهات المختصة والبحث عن حلول واقتراح الحلول.
وقال لم نأت اليوم لإظهار مقدرتنا الخطابية وإلقاء الخطابات الرنانة فالمرحلة تقتضي عمل استثنائي وحقيقي وصادق ليأخذ كل منا دوره وتحقق اللجنة النقابية المطلوب منها كونها نواة العمل النقابي ومحركه.
وأشارأن الاتحاد العام لنقابات العمال بناء على المعرفة الدقيقة للواقع اﻹقتصادي للعمال خصص كتلة مالية تقدم على شكل مساعدات للعمال اﻷكثر فقرا وأن الكتلة التي خصصت لعمال السويداء مليوني ليرة سورية توزع وفق معرفة ورؤية اللجان النقابية لتصل المساعدة للعامل المستحق للمساعدة، مع العلم أن كل العمال يستحقون المساعدة لكنه إجراء بسيط وفق الامكانيات المتوافرة ومايمكن للتنظيم النقابي أن يقدمه في هذه المرحلة لعمال الوطن الذين عاهدوا الوطن وقائد الوطن وأوفوا العهود وقدموا كل ما لديهم من طاقات للمحافظة على سير العملية الانتاجية.
وبين الرفيق نحاس أن تخصيص مساعدة للاتحادات وتوزيعها بناء على رؤية اللجان النقابية نوع من التعزيز لهذه اللجان وضمن مشروع تعديل قانون التنظيم النقابي سيكون هناك عدة قضايا تدعم هذا الهدف.
وبما يخص القطاع الخاص أكد على ضرورة العمل لفتح نوافذ للحوار وتقريب وجهات النظر وتقديم خدمات أكبر من خلال صناديق المساعدة والتعريف بما يمكن للتنظيم النقابي تقديمه لهذه الشريحة.
وأشار الى أن كل ماذكر من مداخلات وتساؤلات فرغ وسيتابع من قبل المكتب التنفيذي وفيما يخص التأمين الصحي الذي يحتاج للتطوير بين أن الدراسة مستمرة لوضع حلول مع غلاء اﻷسعار الذي ضاعف المشكلة، وأن هناك مطلب لرفع قيمة المبالغ المخصصة دون تحميل العامل أعباء جديدة وقد قدمت لرئاسة مجلس الوزراء وبانتظار الردود.
وعن صناديق المساعدة فالعمل جار لتطويرها وتحسين واقع المساعدات وقيمتها المالية وتنويعها لضمان خدمة العامل بالشكل الجيد.
الرفيق جمال الحجلي رئيس الاتحاد بين بما يخص المساعدات أنها شملت عمال من القطاعين اﻹنتاجي والخدمي وهذا وفق توجيهات الاتحاد العام وإلتزمنا بترشيح اﻷسماء من قبل اللجنة النقابية حيث تم التأكيد لشمول العمال اﻷكثر فقرا وممنوع أن يرد اسم أي قائد نقابي في هذه الجداول وأي خلل مستعدون للتصحيح ولن تكون المساعدة إلا لمن يستحق.
وبين أن المحضر موقع من قبل اللجنة النقابية ولغاية هذه اللحظة المتابعة جارية للتصحيح وضمان صوابية العمل ولتطبيقه بالشكل اﻷمثل وقدم الشكر للقيادة النقابية وعلى رأسها الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال على المتابعة الجادة لقضايا العمل والعمال.
ورد على أسئلة اللجان النقابية حول الواقع الاقتصادي ومكافحة الفساد وواقع العلاقة مع الادارات وطرق معالجة القضايا على أعلى مستوى مركزا على أن اللجنة النقابية الناجحة التي تؤدي دورها الصحيح والفاعل تمتلك زمام المبادرة وهي الأقدر على خلق الظروف الأنسب للعمل والعمال
الرفيق نبيل العاقل رئيس الاتحاد المهني وجه التحية لصناع النصر في سورية عمال الوطن وجنود الجيش العربي السوري المخلصين للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار اﻷسد وأن كل ماطرح من هموم متابع ومطروح وهناك عمل جاد من قبل التنظيم النقابي للبحث وايجاد الحلول المناسبة فالعمال اليوم بحاجة لدعم كبير إيفاء لصمودهم ودعمهم للوطن.
وأن للجان النقابية دور كبير لابد من تكريسه وتفعيله بما ينسجم مع احتياحات العمال وأجاب عن الاستفسارات حول التأمين الصحي والدمج ونقص العمالة وعدد من القضايا الهامة.
ومن المواضيع التي تمت مناقشتها الواقع الاقتصادي الذي وصل لحدود لاتطاق وأن المشكلة تحتاج لحلول ولماذا لاتكون المساعدة بسلة غذائية وحول التأمين الصحي وعدم جدواه كونه غير ملبي لحاجة العامل إلى جانب أعباء النقل ولماذا لايفعل النقل الجماعي
ومطلب لجان التنمية الزراعية بإيجاد حلول للمركزية وتأشير القرارت والحاجة لنقل اﻷضابير وتفعيل وتوسيع دور مؤسسات التدخل اﻹيجابي وتمت مناقشة مشكلة السورية للتجارة والعلاقة مع الادارة ومتابعة البحث عن حلول.
وتناول الحديث فعالية اللجنة وعملها السليم الذي يفرض نجاح مهمتها
وعرضت المداخلات واقع الطبابة للسورية للتجارة وأمانة سر المحافظة وظروف فرع المنطقة الجنوبية وأثارالدمج في تكريس المركزية ونقص العمال في مؤسسة العمران وسؤال عن مسابقة معمل اﻷحذية التي ألغيت
وواقع البلديات وصعوبات الجباية وواقع عمال النظافة وعدد من القضايا الهامة.