تحت شعار قول السيد الرئيس بشار الأسد ( سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم)
عقدت نقابة عمال القبالة والتمريض وسائر الخدمات الصحية مؤتمرها السنوي في مبنى إتحاد عمال محافظة حلب.
وتركزت مداخلات عمال نقابة القبالة والتمريض وسائر الخدمات الصحية خلال مؤتمرهم السنوي حول المطالبة بتفريغ رئيس اللجنة النقابية وأمين السر وإنشاء لجنة نقابية في تجمع جبرين والنيرب وتخفيض الضريبة على المنتجات الغذائية ومحاسبة المحتكرين والمتلاعبين بالأسعار وتفعيل المراكز الصحية في الأحياء المحررة وإصلاح جهاز تفتيت الحصيات في مشفى الكلية وجهاز القثطرة في مشفى أمراض القلب وتأمين جهاز رنين مغناطيسي لمدينة حلب ومنح العاملين في مشفى ابن خلدون للأمراض النفسية تعويض طبيعة العمل وفق المرسوم رقم /51/ لعام /2012/ ورفع سقف الإصلاح السنوي للآليات التابعة للقطاع الصحي وترميم وتأهيل مشفى زاهي أزرق بالسرعة القصوى وتحسين طبيعة العمل للعاملين فيه، ومنح تعويض المناوبة لفنيي التخدير أسوة بأطباء التخدير ومنحهم الوجبة الغذائية ومنح العاملين في القطاع الصحي الوجبة الوقائية.
الرفيق حيدر حسن عضو المكتب التنفيذي في الإتحاد العام لنقابات العمال أشاد بالتضحيات التي قدمها عمال القطاع الصحي على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها مدينة حلب واستهداف العصابات الإرهابية المسلحة للمناطق الآمنة وللمدنيين وأضاف الرفيق حيدر نقدر تضحياتكم وصبركم الذي أثمر نصراً كبيراً بوقوفكم إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري الظلامي ، فأنتم شريحة العمال الشريحة الأوسع والأكثر استهدافاً في هذه الحرب، ولاشك أن الحصار الاقتصادي الذي تعرضت له بلادنا زاد من معاناة الشعب السوري خاصة العمال ومما لاشك فيه أن القطاع الصحي تأثر بشكل مباشر جراء هذا الحصار الجائر من منع استيراد العديد من أدوية السرطان والأدوية المزمنة.
بدوره أشار الرفيق عماد الصالح أمين شعبة الموظفين في حزب البعث العربي الاشتراكي إلى ضرورة النهوض بالعمل وشحذ الهمم لبناء مادمره الإرهاب وأن نشير إلى الأخطاء والفساد ومكافحة المفسدين وذلك من خلال التواصل مع التنظيم النقابي والفرقة الحزبية ، مؤكداً على أن النصر في حلب والذي سطره بواسل جيشنا العربي السوري وتكاتف أبناء شعبنا ووقوفهم خلف القيادة الشجاعة والحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد إنما هو بوابة للنصر الأكبر على الإرهاب وداعميه على كامل الجغرافيا السورية.
من جانبه الرفيق زكريا بابي رئيس اتحاد عمال محافظة حلب أشاد بالجهود التي بذلها ويبذلها عمال القطاع الصحي خلال سنوات الأزمة رغم تعرضه للاستهداف من قبل العصابات الإرهابية المسلحة التي طالت المباني والمشافي والمستوصفات ، وأضاف بابي ننحني بإكبار وتقدير لكم في مؤتمركم السنوي ، مشيراً إلى أن المؤتمرات النقابية السنوية هي محطات للوقوف مع الذات وممارسة النقد البناء بما يسهم الارتقاء بالعمل النقابي وتحقيق مصلحة العمال ، لافتاً أنه ووفق توجيهات الإتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية سيتم مناقشة كل أمانة على حدة مطالباً أعضاء المؤتمر بإغناءه بالطروحات والمداخلات البناءة التي تصب في رفع سوية العمل النقابي.
إياد السيد علي رئيس مكتب نقابة عمال القبالة والتمريض وسائر الخدمات الصحية كان قد تحدث في بداية المؤتمر على النشاطات والزيارات الميدانية التي قام بها مكتب النقابة لمواقع العمل في القطاع الصحي وشرح مضمون ماتقدمه النقابة من خدمات للعمال في سبيل نجاح مسيرة العمل النقابي والوقوف الى جانب العامل وتحقيق المزايا الأفضل له ، مشيراً إلى أن مكتب النقابة قام خلال العام المنصرم بإنشاء اضبارة خاصة لكل عامل وادخالها في الحاسوب لأتمتة العمل في مكتب النقابة وقيام المكتب بحل المشاكل التي تعترض سير العمال من خلال التعاون مع الإدارات وحل العديد من المشاكل العمالية وتطوير النظام الداخلي للمساعدة الاجتماعية وتأمين وسائط نقل للعمال.
الدكتور زياد الحاج طه مدير صحة حلب وفي معرض إجاباته على مطالبات العمال أشار إلى أن مديرية الصحة قامت بفرز سيارة اسعاف ووضعها في الخدمة على مدار /24/ساعة في منطقة مساكن هنانو وإنشاء نقاط طبية في مناطق الشعار وهنانو والفردوس والزبدية إضافة إلى إرسال عيادات طبية متنقلة للمناطق المحررة لتخديم المواطنين.
حضر المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذي في إتحاد عمال محافظة حلب ورؤساء مكاتب النقابات وعدد من المدراء والمدراء الإداريين في القطاع الصحي.
وجدير بالذكر أنه وخلال المؤتمر تمت مناقشة التقارير كل على حدة وفي ختام أعمال المؤتمر تم إجراء جلسة نقد ونقد ذاتي حضرها كل من رؤساء اللجان النقابية وأعضاء مكتب النقابة.