الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

عمال الغزل والنسيج في حمص يطالبون بتصنيف مهنة الغزل والنسيج ضمن المهن الشاقة والخطرة في مؤتمرهم السنوي

2017-01-24 08:03:23

تحت شعار : ( سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل....ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم.)
عقدت نقابة عمال الغزل والنسيج بحمص اليوم مؤتمرها السنوي في مقر شركة الوليد للغزل بحضور الرفاق والسادة : عمر الحلو رئيس الاتحاد المهني لعمال الغزل والنسيج وسامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة وعبد المؤمن الشيخ عضو المكتب التنفيذي المشرف على أعمال المؤتمر.
بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لروح القائد المؤسس حافظ الأسد ولأرواح شهداء الوطن الأبرار فالنشيد الوطني.
وتلا الرفيق نبيل معلا رئيس مكتب النقابة مقدمة التقرير السياسي أشار فيها إلى الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري البطل على قطعان الإرهاب وداعميهم الذين عاثوا فساداً ودماراً في أرض الوطن مشيداً بالانتصار العظيم لحلب الشهباء على هذا الإرهاب القذر والذي سيكون المنطلق الأساسي لتحرير كل شبر من أرض سورية الطاهرة ، كما تلا مقدمة التقرير النقابي..
وداخل أعضاء المؤتمر على التقريرين ووافقوا على ما جاء فيهما ، ثم تلا أعضاء مكتب النقابة التقارير كل في أمانته وتمت المناقشات والمداخلات والموافقة عليها ، بعد ذلك قدم عضو المؤتمر فيصل الشماع مداخلة عن محلج الوليد الذي يعاني من قلة اليد العاملة وضعف طبيعة العمل للعمال الموسميين والذي لا يعطيهم حقهم مقابل الجهد الكبير الذي يقومون به وكذلك عدم استفادة العامل من قيمة تعويض المعيشة الأخير ما أدى إلى تسرب عدد كبير من العمال والعمل على زيادة النسب المقررة ومنحها للعاملين على خطوط الإنتاج المباشر ، كما داخل عضو المؤتمر وفاء الصالح عن شركة الوليد للغزل حول معاناة الشركة بسبب صعوبة تأمين القطع التبديلية والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بالرغم من كل الجهود والمعالجات التي تمت من أجل تخفيض ساعات التقنين وكذلك نقص اليد العاملة وعدم تعويض النقص منذ عام 2011 وصعوبة تأمين واسطة نقل للعاملين وقدم آليات الغزل النهائي للمعمل رقم 2 ،
كما طالبت المداخلات بضرورة تصنيف مهنة الغزل والنسيج ضمن المهن الشاقة والخطرة مبينة أن 20% من العمال المصابين في الشركة قد أصبحوا عاجزين عن العمل نتيجة إصابات العمل التي لحقت بهم إضافة إلى ضرورة زيادة المظلة التأمينية لتشمل عمال قطاع الغزل والنسيج الذين لا يستفيدون من الطبابة بالضمان الصحي والإسراع بإصدار الملاكات العددية للشركات ورفد هذه الشركات بخريجي المعهد المتوسط للصناعات النسيجية للعمل على خطوط الإنتاج المباشر نظراً أن غالبية العاملين أصبحوا كبار في السن ومرضى وغير قادرين عل العمل على خطوط الإنتاج المباشر ، كما أشارت المداخلات إلى ضرورة إنشاء صندوق رعاية صحية على مستوى المحافظة للمحالين على التقاعد والشيخوخة والسعي لإعادة الطبابة بشكل كامل لعمال المصابغ وتشميلهم بالوجبة الغذائية والإسراع بتشغيل شركة المصابغ للحفاظ على خبرة العاملين فيها وتطوير النظام الداخلي لصندوق المساعدة الاجتماعية في مكتب النقابة والمتابعة الجادة من أجل إحداث لجان نقابية للعمال في القطاع الخاص وتذليل الصعوبات وتنسيب أكبر عدد منهم للتنظيم النقابي من خلال اللقاءات المتواصلة معهم والتحاور مع أرباب العمل وصولاً لقناعة مشتركة ترضي الطرفين .
وتحدث رئيس الاتحاد المهني ناقلاً تحيات ومحبة المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال وفي مقدمتهم الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام مشيراً إلى أن المؤتمرات النقابية هي محطات لتقييم عمل عام كامل تهدف إلى معالجة كل قضايا أخوتنا العمال و تلمس همومهم ومشكلاتهم وقد حققنا العديد من مطالب أخوتنا العمال من خلال متابعاتنا الدائمة لها عن طريق الاتحاد العام لنقابات العمال والجهات المعنية آملين أن نحقق المزيد من المكاسب العمالية لأننا مؤتمنون على مصالح وحقوق إخوتنا العمال ، ثم أجاب على القضايا المطروحة حول اللباس العمالي والوجبة الغذائية وطبيعة العمل لافتاً إلى أن 90% من استجرار الجيش هو من إنتاج شركات الغزل والنسيج وقال : لقد طلبنا من النقابات موافاتنا بجدول يبين الحالات المرضية والصحية لجميع العمال وقد أعددنا دراسة بهذا الخصوص وقمنا برفعها إلى الاتحاد العام ومن ثم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل آملين أن نحظى بالموافقة .
وتوجه الرفيق أمين بتحية الإكبار والإجلال لأرواح شهداء الوطن الأبرار وبتحية الفخر والاعتزاز لبواسل قواتنا المسلحة وبالشفاء العاجل للجرحى مجدداً عهد الوفاء والولاء باسم الحضور للقائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد لافتاً إلى ما يقوم به الاتحاد العام لنقابات العمال من متابعات وجهود كبيرة منذ بداية الدورة النقابية الحالية وعلى كل المستويات من أجل تحقيق مزيد من المكاسب العمالية انطلاقاً من أن العامل هو البوصلة الحقيقية للحركة النقابية وعلى كل النقابيين أن يكونوا الصوت الصادق المعبر عن مصالح الطبقة العاملة وآمالها لأننا مؤتمنون على ذلك ويجب أن نكون عند هذه الثقة ، ولفت إلى أن الظروف التي تمر بها سورية استثنائية نتيجة الحرب العدوانية والحصار الاقتصادي الجائر عليها ولكن بفضل صمود شعبنا وفكر عمالنا النير وسواعدهم القوية سنعيد ما دمره الإرهاب والأهم إعادة بناء الإنسان كما أنه شرف لنا أن نسهم نحن العمال في إعادة بناء و إعمار سورية الجديدة المتجددة مع كل الشرفاء والمخلصين بهذا البلد.
هذا وقد أجاب رئيس الاتحاد المهني ورئيس اتحاد عمال المحافظة ورئيس النقابة وعضو المكتب التنفيذي المشرف على أعمال المؤتمر على مجمل القضايا والتساؤلات المطروحة كما وافق المؤتمر على كل ما جاء في التقرير وعلى الميزانيات الختامية والتقديرية لمكتب النقابة وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش بالإجماع .
وفي ختام أعمال المؤتمر توجه المشاركون ببرقية حب ووفاء وولاء لقائد الوطن ورمز عزته وكرامته السيد الرئيس بشار الأسد .
حضر المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة ورؤساء مكاتب النقابات العمالية والإدرارت المعنية...


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك