الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

القادري يكرم السائقين الذين طالتهم يد الإرهاب على مدخل كفريا والفوعة ويزور العامل محمد علي حموي في منزله..ويطلع على شواهد الإجرام في الأحياء الشرقية من حلب

2017-01-15 07:47:27

 في إطار جولته في محافظة حلب قام الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال برفقة الرفيق فاضل نجار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتركي والسيد حسين دياب محافظ حلب وأعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال ورئيس الاتحاد المهني لعمال النقل ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال حلب ورؤساء النقابات في اتحاد عمال حلب بتكريم الأخوة عمال شركة النقل الداخلي وذوي الشهداء الذين استشهدوا بعد أن تعرضت باصاتهم للحرق على مدخل قريتي كفريا والفوعة أثناء مهمتهم في إجلاء الحالات الإنسانية والجرحى وعدد من المدنيين .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، ‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، ‏سماء‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏‏
وأكد القادري خلال التكريم أن عمال سورية كانوا أوفياء للوطن في هذه الحرب الإجرامية القذرة التي نواجهها.. فمنذ الأيام الأولى للأزمة توجهوا إلى معاملهم و مؤسساتهم و إلى مواقع البذل والعطاء لينتجوا للشعب السوري العظيم الصابر أسباب البقاء والحياة، في الوقت الذي أراد فيه أعداء الإنسانية أن يجوعوا هذا الشعب ويكسروا فيه إرادة الصمود ويُدفّعوه ثمن التفافه واحتضانه لجيشه واصطفافه خلف قائده الرمز السيد الرئيس بشار الأسد . 
القادري أضاف: عمالنا أبطالنا كانوا يدركون حجم المخاطر التي تنتظرهم وهم يتوجهون إلى أعمالهم في مواقع ساخنة، ويدركون حجم التهديد الذي ينتظرهم مدفوعين بروحهم الوطنية العالية وبإيمانهم بهذا الوطن وقدسية قضيته لتجذرهم بترابه بوعيهم الوطني الكبير لأهداف ومرامي هذه المؤامرة الدنيئة، وكانوا يتحملون الصعاب ويتحدون المخاطر ليقوموا بواجبهم على الوجه الأكمل، لذلك كان استهدافهم من قبل عصابات الغدر والاجرام بحجم دورهم في تصليب صمود الوطن، وامتزجت دماء العمال بعرقهم في مواقع كثيرة من مواقع العمل واصروا على البقاء.. 
وأكد القادري أننا مؤمنون بقضيتنا.. مؤمنون بحتمية النصر، ومهما تكالبت على هذا الوطن من قوى فإن النصر سيتحقق .. فشعبا أصقلته المحن والشدائد ولم تزده إلا صلابة وصمودا لأنه يؤمن ويدافع عن قضية نتشرف جميعا بالنضال في سبيلها قضية الوطن ، وهذه المؤامرة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث استهدفت الشعب السوري كل الشعب السوري ونحن كعمال كشريحة من أوسع الشرائح الاجتماعية في هذا الوطن وكركيزة أساسية من ركائز العمل الوطني فيه كان لنا شرف المساهمة في صموده وشرف المساهمة في تحقيق نصرا بدأت تباشيره تلوح في الأفق، نحن ان شاء الله على مسافة قريبة منه..
هذا النصر حققه صمود شعبنا العظيم وعمالنا من هذا الشعب.. 
هذا النصر حققته بسالة وتضحيات جيشنا البطل..
هذا النصر حققته دماء الشهداء الزكية و رسمت معالمه..
هذا النصر حققه قائد عظيم بفضل شجاعته وصلابته ومضاء عزيمته وإيمانه بشعبه ووطنه فبقي هذا الوطن رغم شراسة الهجمة وصمد هذا الشعب خلف قيادة السيد الرئيس القائد المفدى بشار الأسد الذي يشرفنا ان نهتدي فيه وان نقتدي فيه وهو الذي تعلمنا من صموده صمودا ومن شموخه شموخا إلى أن نتجاوز قطوع هذه المؤامرة الدنيئة .
وقال القادري: رفيقاتي رفاقي يشرفني مرة أخرى أن أكون في موقع من مواقع العزة والكرامة.. موقع من مواقع العمل.. رفاقنا في هذا الموقع كان عمالنا يدركون تماما حجم التهديد الذي ينتظرهم.. وكانوا يدركون حجم المخاطر التي تنتظرهم وكما علمت من رفاقي كانوا يتدافعون للقيام بالمهمة التي أدت إلى استشهاد البعض وجرح البعض الآخر والبعض الذي ما زال مفقودا نسأل الله أن يعيدهم إلينا سالمين ، نحن هنا مع رفاقي الاعزاء لا لنكرم نحن هنا لنتكرم ونتشرف بدماء الشهداء نحن هنا لنكرم ونتكرم بعرق عمالنا واخوتنا والى نصر قريب ...
ثم توجه القادري إلى منزل العامل محمد علي حموي من عمال نقابة عمال الطباعة و الذي طالته قذائف الإرهابيين أثناء عمله في أحد مدارس حلب وأدت إلى إصابته بالشلل حيث اطلع على وضعه الصحي و تمنى له الشفاء العاجل ..
ومن ثم قام الرفيق القادري بجولة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب واطلع على واقع بعض المنشآت التي دمرها الإرهابيون و شواهد إجرامهم و تدميرهم للبنى التحتية في الأحياء الشرقية من حلب.


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك