على طاولة اجتماع المكتب التنفيذي حضرت العديد من القضايا التي بحثها الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مع أعضاء المكتب التنفيذي، واستهل القادري الاجتماع بالترحم على أرواح الشهداء وتوجيه التحية لأبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون ملاحم النصر في كافة الجبهات مقدمين أرواحهم قرباناً على مذبح الوطن.
وتابع الرفيق القادري بالحديث عن انتصار حلب الذي يحمل الكثير من المعاني لأبناء الشعب السوري، باعتباره الطريق للانتصار الأكبر، وبداية انكسار للمشروع الإرهابي اللئيم الذي استهدف وطننا، وأراد كسر إرادة صمود شعبنا، ولكن اليوم وبعد مرور ست سنوات اتضح للجميع حقيقة ماتتعرض له سورية من إرهاب ممنهج استهدف كل مقومات الحياة فيها، ولكن سورية منتصرة حتماً وسيعاد بناؤها رغماً عن أنف الإرهابيين.
مشدداً على أهمية مشاركة الجميع وانخراطهم في العمل الوطني لما له من دور هام في تصليب صمود سورية، وجميعنا معنيون بهذا الأمر.
كما تحدث القادري عن اغتيال السفير الروسي في تركيا والذي يهدف بالدرجة الأولى للتصعيد ووضع عقبات في طريق الحل السياسي وتعطيل الاجتماع الثلاثي الذي يجمع روسيا وإيران وتركيا ، لكن روسيا استطاعت احتواء هذا التصعيد وأكدت أنها ستمضي قدماً في هذا الاجتماع رغم الاغتيال.
وعلى الصعيد النقابي تحدث القادري عن اجتماع المجلس العام والآلية الجديدة المنفذة خلال دورته السابعة، والتي ساهمت في خلق روح جديدة من خلال طرح قضايا ومداخلات تنم عن وعي وإدراك المداخلين لما يعانيه العمال من مشاكل وصعوبات وجاءت جميعها ملامسة لواقع عملهم، لافتاً إلى أن التنظيم النقابي والحكومة فريق عمل واحد هدفها الأساسي المصلحة العامة ومصلحة العمال، مشيراً إلى ضرورة أن يكون العامل في سلم أولويات عملنا كتنظيم نقابي من خلال التواصل معهم والاستماع إليهم ومعالجة مشاكلهم.
وتطرق القادري لموضوع "دور الراحة العمالية" في البسيط، وضرورة الإطلاع على الواقع الحالي له وإجراء الصيانات اللازمة في أسرع وقت ليكون في خدمة عمالنا في القريب العاجل.
وفي سياق آخر شدد القادري على أهمية متابعة عمل المرصد العمالي وتطويره وتفعيل دوره في سبيل تحقيق الأهداف والغايات التي وضع من أجلها.
كما ناقش المكتب التنفيذي جملة من القضايا العمالية واستعرض تقارير الأمانات كل أمانة على حدة، واتخذ القرارات اللازمة بشأنها.
