الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

عمال سورية ينعون شهيد الواجب حسام إبراهيم: كان مثالاً في الوفاء للوطن والعمال

2016-12-08 08:02:40

 من الصعب أن ننسى مثل هؤلاء الرجال الذين عاشوا ورحلوا وهم كبار القول والفعل

فقدت الحركة النقابية في سورية برحيل رئيس اتحاد عمال دمشق حسام إبراهيم (أبو أسامة) قائداً نقابيا مميزاً قدم الكثير من وقته وحياته في خدمة العمال والدفاع عن مصالحهم، وكان مثالاً في العطاء والتضحية والوفاء والإخلاص للوطن والطبقة العاملة.

الفقيد الراحل كان معروفاً بمحبته للجميع وبدماثة أخلاق، وتقديمه يد المساعدة لكل من يحتاجها، وقد عبر الكثير عن حزنهم الشديد لفقده المفاجئ سائلين الله الرحمة لروحه الطاهرة وضارعين إليه عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه، ومنهم من سرد مواقف جرت معهم والمواقف النبيلة التي صدرت عن الراحل ووقوفه معهم.

وقد امتلأت صفحات الفيسبوك بعبارات الحزن لهول المصاب والفقد، وبعبارات تضمنت خصال الفقيد الحميدة وشيمه النبيلة التي عرفوها عنه.

رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الرفيق جمال القادري قال في صفحته في فيسبوك ناعياً الشهيد حسام إبراهيم: "بقلوب يملؤها الإيمان والتسليم بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى أنعي إلى عمال سورية ومنظماتهم النقابية وإلى الحركة النقابية العربية فقيد عمال سورية، شهيد الواجب، الرفيق الشهيد حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق.

وأضاف القادري: لا تسعفني الكلمات، وأنا أنعي صديقا وأخا ورفيقا لازمني آناء الليل وأطراف النهار لسنوات طويلة، ما عرفت فيه خلالها إلا نبل الأخلاق ودماثة المعشر، والصدق والأمانة والاستقامة.. عرفت فيه الروح الوطنية العالية ومحبة الجميع والغيرية والإيثار، وكل صفات القائد النقابي الغيور.

وقال: لقد فقدت الحركة النقابية السورية برحيلك أيها الأخ الشهيد واحدا من خيرة أبنائها البررة سلوكا وأخلاقا.. يملؤني الحزن والأسى على فراقك يا أبا أسامة، ولا أقول إلا ما يرضي الله.. تقبلك الله القبول الحسن، وأنزلك منازل الشهداء والصديقين، وأسكنك الجنة، وحسنت لأمثالك مستقرا ومقاما، وألهمنا الله على فراقك جميل الصبر والسلوان.

بدوره اتحاد عمال دمشق قال في نعي الفقيد: لم نكن نتوقع يوما من الأيام أن يعقد اجتماعنا الصباحي بدونك يا أبا أسامة أو أن تغيب عنه وتغيب ابتسامتك؟ لم نكن نتوقع أن يخطفك القدر منا بهذه السرعة وأنت بأوج عطائك ؟ لم نكن نتوقع أن نأتي إلى الاتحاد وأنت غير موجود فيه ؟ لم نكن نتوقع الكثير.

وأضاف:لم يكن اجتماعنا كغيره من الاجتماعات السابقة حيث كان باردا جدا غابت عنه حرارة ابتسامتك وصورة وجهك الجميل وكلامك الدافئ الذي كان ينسينا برد القاعة ومتاعب العمل.

وقال: لم يكن اجتماعنا وفق ما تحب يا رفيقنا اعذرنا هذه المرة لم نتعود بعد على غيابك عنا تم الاجتماع لكن في حقيقة الأمر لم يتم لأن طيفك كان معنا في كل لحظة اعذرنا يا رفيقنا عن هذا التقصير غير المقصود لأن غيابك أصابنا بصدمة نحتاج إلى وقت كي ننساها  وفي الحقيقة من الصعب نسيانها لأن آثارها كبيرة علينا.

وأضاف: لم نكن نتوقع أن تتحول كلماتنا الجميلة التي اعتدنا أن نقولها لك كل يوم إلى كلمات حزينة باكية ولكن هل تبكي الكلمات؟ نعم يا رفيقنا تبكي عندما تقال بإنسان نبيل مثلك.

وقال: ماذا سنقول يا رفيقنا لكل من سيأتي ويسأل عنك؟ هل سنقول لهم إنك رحلت؟ أم أن القدر أخذك منا؟ سنقول لهم إنك رحلت جسداً لكنك لم تمت في وجداننا في ضميرنا في قلوبنا.  رحلت جسداً لكنك لم تمت فكراً.. أفكارك وتوجيهاتك وقراراتك ستظل منارة لنا وسنعمل على تطبيقها . اعذرنا يارفيقنا لأن كلماتنا لم ولن تستطيع أن تفيك حقك فهل استطاعت الكلمات يوما أن تفي العظماء ؟ بالطبع لا ؟. ماذا سنقول فيك ؟ لقد كنت يا أبا أسامة قائداً نقابياً كبيراً بكل ما للكلمة من معنى ناضلت حتى لحظة وفاتك وأنت تدافع عن العمال والمصلحة العامة إنك شهيد العمل والواجب، كنت أخا عطوفا حنونا لكل الناس، كنت إنسانا وطنيا مدافعا في كل الأوقات، كنت متحدثا مثقفا متابعا، كنت قائدا نقابيا طموحا، كنت مثالا يحتذى بقيمك وأخلاقك كنت الكثير الكثير.

وختم اتحاد عمال دمشق بالقول: إننا في اتحاد عمال دمشق نعاهدك أن نسير على خطى نهجك وأن تكون قدوتنا في عملنا وأن نطبق فكرك وتوجهاتك وأن نكون مثل ما تكون. أبو أسامة رحمك الله لن تموت في قلوبنا، أبو أسامة لروحك السلام.

الرفيقة مارييت خوري قالت: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ..وإننا على فراقك يا أبو أسامة أخينا العزيز لمحزونون...رحمك الله فقيدنا الغالي وللحركة النقابية ولأهل الفقيد الصبر والسلوان".

الرفيق جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال السويداء باسمه واسم الرفاق في المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة والقيادات النقابية في اتحاد عمال السويداء تقدم بالتعزية من القيادة النقابية وعلى رأسها الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وأسرة المرحوم الرفيق حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق. وقال: تلقينا بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة الرفيق أبو أسامة حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق هذا القائد النقابي الخلوق المميز بعمله وأخلاقه وصدقه وعطائه الذي لا يعرف الكلل ولا الملل من أجل متابعة قضايا الطبقة العاملة والصوت الجريء في كافة المنابر لنصرة الطبقة العاملة رحم الله الفقيد وأسكنه الجنة والصبر والسلوان لأهله ومحبيه.

وفي حماة أقام اتحاد عمال محافظة حماة واتحاد عمال محافظة إدلب بحضور قيادة شعبة العمال وعدد من أعضاء مجلس الشعب مجلس عزاء في مبنى اتحاد عمال محافظة حماه بمناسبة رحيل القائد النقابي الكبير حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق وعضو مجلس إدارة توليد الطاقة الكهربائية في القطر والذي وافته المنية خلال قيامه بجولة ميدانية على محطات التوليد في القطر سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .

من جهته قال ياسين صهيوني رئيس الاتحاد المهني للصناعات الغذائية والتنمية الزراعية والسياحة والتبغ: فقيدنا الغالي أبو أسامة كل الرحمة ولروحه السلام وذكراه ستبقى خالدة في نفوسنا، فقدانه خسارة كبيرة للحركة النقابية السورية ولذويه عظيم الأجر والثواب.

محمد خير الجزائري: قال بفقدان الأخ والرفيق الغالي أبو اسامة حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق نكون قد فقدنا رفيقا نقابيا كبيرا محبا لرفاقه متفانيا في خدمتهم حريصا على مصالحهم ومصالح النقابات وغيورا وطنيا على مصلحة الوطن.

برهان عبد الوهاب: قال  فقدنا أخا وصديقا وفيا خدوما ومحبا متفانيا بعمله الأخ حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق تغمده الله برحمته الواسعة. بينما قال عبد المحسن طالبإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عظم الله أجركم وغفر لفقيدكم وأسكنه جنات الفردوس وألهم ذويه الصبر والسلوان ولكم من بعده طول البقاء وعزاؤنا للعائلة الكريمة وللطبقة العاملة بدمشق وريفها". بينما قال أيهم جرادة: رحمك الله وأسكنك فسيح جناته إلى جوار الصديقين والأبرار ﻻأدري ما أقول إن الكلمات تتلعثم في حلقي المخنوق وفي القلب غصة وفي الصدر نار مشتعلة على فراق الأخ الحنون والصديق الوفي والمتسامح دوما أبو أسامة الغالي صاحب الطلعة البهية والابتسامة الجميلة التي تبلسم كل وجع وضجر وتقصير.. ﻻ أصدق أنني اكتب اليوم كلمات في رثاء هذا الفارس الذي شاء له الباري تعالى أن يترجل ويرحل عنا دونما وداع ستبقى روحك الطاهرة وذكراك الطيبة حية فينا إلى الأبد وﻻ يسعنا إلا أن نسلم بقضاء الله وقدره ونقدم التعازي الحارة للأهل والأبناء والأصدقاء والحركة النقابية السورية وأخص نقابيي وعمال دمشق وريفها ونبارك للجميع بشهادته وهو شهيد الوطن والواجب عظم الله أجركم وألهمنا وألهمكم الصبروالسلوان".

عماد نبهان قال: رحمه الله وجعل الجنة مثواه، لقد كان مثالا للقائد النقابي ولقد خسرت الطبقة العاملة قائدا نقابيا فذا.

وفي مشاركة لنقابة عمال الخدمات والسياحة في دمشق جاء فيها: تلقينا ببالغ الأسى والحزن رحيل فقيدنا الغالي وفقيد الحركة النقابية الرفيق حسام ابراهيم ولا نقول إلا ما يرضى الله عز وجل:إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا أسامة لمحزونون.

الصحفي بشير فرزان قال في مشاركة له: خسرنا قامة نقابية كبيرة تمتلك ما تمتلكه من الصفات الراقية التي جسدها المرحوم في يومياته وعلاقاته وحديثه الدافئ المكتنز بالمعرفة والدماثة والرقي والحضور والطيبة التي تزينها ابتسامة دائمة ولقاء حار بالمحبة وحسن الاستقبال، من الصعب علينا كبشر أن ننسى مثل هؤلاء الرجال الذين عاشوا ورحلوا وهم كبار القول والفعل وهم يغذون شرايين العمل النقابي بالعزيمة والإصرار وبصوابية الخطى والرؤية، وهم يقدمون للإنسانية زادها الأخلاقي والاجتماعي والوطني.. باق في قلوبنا وفي ذاكرتنا رحمك الله أيها الأخ الغالي والصديق الوفي .. أدميت قلوبنا يا من رحلت باكرا باكرا ولكن لا اعتراض على قضاء الله وقدره.. سنشتاق للقائك لابتسامتك لحديثك لشهامتك للهفتك لغيرتك.. سأشتاق لنصيحتك لوقفتك بجانبي دائما لبابك المفتوح لحرارة استقبالك.. رحمك الله.

فيما قال أبو موسى جادالله: باسمي واسم عمال النفط والمناجم والكيماويات والتعدين في فلسطين نقدم تعازينا الحارة للاتحاد العام لنقابات العمال في سورية بوفاة رئيس اتحاد عمال دمشق الرفيق حسام إبراهيم له الرحمة وألهم الله ذويه الصبر والسلوان.

سليمان الحاج يوسف قال: مصاب جلل وفاجعة كبيرة لنا وللطبقة العاملة بفقدان القائد النقابي الكبير أبو أسامه الغالي إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم.

حسن الشهيدي قال: تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. عرفنا الفقيد الراحل مناضلا غيوراً على مصالح العمال مدافعا عن حقوقهم وطنيا عمل بكل إخلاص ومحبة.

محمد محمود أحمد قال: لروحك السلام والرحمة سيدي الشهيد.. شهيد العمل والعمال ولأهلك وعائلتك وأولادك وأحبابك الصبر والسلوان.

نهاد زعموط قال: الرحمة لروحه الطاهرة والصبر والسلوان لأهله .
خسر التنظيم النقابي رجلاً من رجالات التنظيم النقابي.

غياث الأسد قال: رحمك الله أيها الإنسان والزميل النقابي المتميز، اللهم ارزقه دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله واغفر له واعفو عنه واسكنه فسيح جناتك، رحمك الله زميلنا المتفاني والمخلص لعمله.

محمد المصطفى قال: باسم العمال في الأمانة العامة لمحافظة حمص ورئيس وأعضاء اللجنة النقابية الرابعة نتقدم لذوي الفقيد بأحر التعازي بفقدان أحد رجال التنظيم النقابي الميامين.

بينما قال مروان كاتبة: خسارة كبيرة لجيرود بأكملها، للطبقة العاملة وللوطن ، ﻷنه قامة بمستوى الوطن . رحمك الله و غفر لك و أسكنك فسيح الجنان وﻷهلك ولأهل جيرود قاطبة الصبر و السلوان.. يا أطيب الناس أيها الصديق الصدوق.. حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون.

 

ياسر دبوسي قال: للفقيد الرحمة والمغفرة، ولاتحاد نقابات العمال كل العزاء برحيل الرفيق حسام ولكل الرفاق بنقابة العمال ولذويه الصبر والسلوان.

شادية يوسف: أقدم التعازي لكل الحركة النقابية السورية في الفقيد الأستاذ 
حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق، حيث تشرفت بلقائه العام الماضي خلال زيارتي سورية فهو من النقابين الذين يتميزون بالخلق العالي والذوق والثقافة، وكان نقابيا ناجحا.

محمد خير الجزائري قال: إن العين لتدمع وإنا القلب ليحزن وإنا على فراق أبو أسامة الغالي لمحزونون رحمك الله وغفر لك ..بفراق الرفيق حسام ابراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق فقدت المنظمة النقابية مناضلا مخلصا محبا لرفاقه متابعا لقضاياهم وطنيا.

بدوره قال الصحفي محسن عبود: لم نكن نصدق الخبر للوهلة الأولى بفقدان أخ كريم وقامة نقابية عمالية وطنية أعطت للوطن أكثر مما أخذت وبشهادة الجميع ولكن ها هي الحياة فما هي إلا دار ممر إلى دار مقر و مقرك الجنة بإذن الله يا أبا أسامة لأنك كنت حتى آخر لحظة في حياتك رمزاً للتسامح وحامل للقيم والأخلاق ووقوفك و خدمتك لأبناء بلدك وأهلك ما هي إلا دلائل الإيمان حتى أخذ قول الإمام علي عليه السلام ينطبق عليك عندما سُئل ذاك السؤال وقالوا له " يا علي يوم القيامة نشاهد أناس وجوههم كالنور يمرون على الصراط المستقيم كالبرق لا هم أنبياء ولا ملائكة ولا شهداء ولا صديقين فمن هم يا أبا الحسنين ، فرد عليهم قائلاً : هؤلاء الذين كانت تقضى حوائج الناس على أيديهم" و ما أنت يا أبا أسامة إلا واحداً من هؤلاء الذين كانت تقضى حوائج الكثير من المحتاجين على يديك فكنت الأخ والصديق للجميع حتى أصبحت سيرتك بين طيات جلسات جميع الأصدقاء سواء في حياتك وحتى بعد رحيلك.

وأضاف: لقد خسرناك جسداً ولكن ستبقى ذكراك العطرة بين حنايا قلوبنا مدى الحياة و ستبقى في قلب كل من عرفك وعرفته و خاصة أخوتك من أبناء الطبقة العاملة بحكم موقعك الذي افتقدك وبالتالي افتقد صاحب ضمير و أخلاق وتسامح ومحب لجميع الناس ، فوداعاً يا صاحب الابتسامة الهادئة ، يا صاحب القيم الإنسانية والوطنية ، ونحن من كان يعرفك بعشقك للوطن وأهل الوطن، فإلى جنان الخلد يا من كان رحيلك باكراً ولكن هكذا هي إرادة ومشيئة الله الذي يعطي ويأخذ الأحبة ، فوداعاً يا حسام.

 

 

يذكر أن الراحل من مواليد جيرود 12/6/1967 
-
باشر العمل في الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق في 1/10/1994 - رئيس لجنة نقابية من 2002 إلى 2007 - رئيس نقابة عمال الكهرباء بدمشق 2007 إلى 2013 - رئيس اتحاد عمال دمشق من 2013. 

يحمل إجازة في الصحافة، وله العديد من الكتابات والمقالات في جريدة كفاح العمال الاشتراكي وعلى موقع اتحاد عمال دمشق.

 


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك