ناقش المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال في اجتماعه الأسبوعي برئاسة الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، جملة من المواضيع المتصلة بقضايا نقابية وعمالية واقتصادية. 
واستهل القادري الاجتماع بالترحم على أرواح شهدائنا الأبرار وشهيد العمل الرفيق حسام ابراهيم، كما وجه التحية لأبطال الجيش العربي السوري وهم يواجهون تتار الإرهابيين محققين انتصاراَ تلو الانتصار في كل مكان من ثرى هذا الوطن ، خاصة الانتصارات الأخيرة في معارك الأحياء الشرقية من حلب، والقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن، وما محاولات الإرهابيين الأخيرة لإعادة السيطرة على مناطق حررها الجيش العربي السوري إلاّ دليل واضح لإفلاسهم.
وتحدث القادري عن الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن والتي طالب فيها بعض الدول بعقد هدنة مؤقتة في حلب كان الهدف منها حشد الإرهابيين لقواتهم، لكن الفيتو الروسي الصيني حال دون تحقيق الدول الداعمة للإرهاب لأهدافهم، وهذا لا يعني أن محاولاتهم ستتوقف، إلا أن جيشنا العربي السوري كفيل بالتصدي لهم.
وتابع المكتب أعماله حيث أشار القادري إلى استمرار الاتحاد بالنشاط على المستوى النقابي حيث سينعقد المجلس العام في الثامن عشر من الشهر الجاري، وأكد على خلو التقارير من الحشو وأن تكون أقرب ما يكون إلى الواقع.
وتحدث القادري خلال الاجتماع عن اللقاءات الكثيرة التي تمت خلال الأسبوع الماضي والتي كان أبرزها لقاء وفد اتحاد بيت العامل الإيراني، ولقاء أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد العربي للعاملين بالزراعة والصناعات الغذائية، إضافة إلى تلقي الاتحاد العام لنقابات عمال سورية برقيات تعزية باستشهاد الرفيق حسام ابراهيم من العراق وفلسطين ومن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، واتحاد النقابات العالمي، واتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، كما قام المكتب التنفيذي بالاتحاد العام بتقديم واجب العزاء في السفارة الكوبية برحيل القائد فيدل كاسترو.
وأكد القادري على إعادة تقييم المناهج الدراسية في معهد الإعداد النقابي المركزي والمعاهد الفرعية بحيث تواكب الوقت الراهن والاعتماد على محاضرين اختصاصيين أكفاء ومشهود لهم بالعلم والمعرفة، كذلك اختيار الدارسين وفق معايير محددة.
كما تم تجديد التعاقد مع الشركة السورية للتأمين لتشمل كافة العاملين في المنظمة النقابية.
كما ناقش أعضاء المكتب التنفيذي قضايا عديدة واستعرض أعمال كل أمانة على حدة وتم اتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

2016/12/6