ركز اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال الذي عقد اليوم برئاسة الرفيق جمال القادري على جملة من المواضيع المتصلة بقضايا نقابية وعمالية واقتصادية، وبدأ الاجتماع الرفيق القادري بالحديث عن الجانب السياسي والانتصارات الكبيرة التي يحققها جيشنا الباسل والقوى الرديفة والداعمة على امتداد ساحات الوطن .
وأكد القادري على أن التهدئة في حلب قرار سوري بامتياز وبدعم من الحليف الروسي وهدفه الحفاظ على الأهالي في الأحياء الشرقية في حلب وتخليصهم من إرهاب المجموعات الإرهابية، لافتاً إلى أن سورية كانت منذ بداية الأزمة مع أي حلي سياسي للأزمة، ومع أي مبادرة تصب في هذا الاتجاه. وتابع القادري كلامه بالتأكيد على أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبالمقابل فأن خط المصالحات الذي بدأته الدولة مستمر حتى تحقيق الغاية المنشودة منه. وعلى الصعيد النقابي شدد الرفيق القادري على دور الاتحادات المهنية وضرورة تواجدها الميداني بين العمال والاستماع إلى مشاكلهم وشكواهم على أرض الواقع، ومعالجتها ، وتفعيل دور الاتحادات المهنية في مختلف المجالات والجوانب العمالية والاقتصادية والنقابية. ونوه القادري إلى أهمية أن تكون لقاءات رؤساء الاتحادات المهنية مع السادة الوزراء مثمرة وتأتي بنتائج ايجابية لما فيه مصلحة العمل والعمال , مشيراً أن الحركة خلال الفترة السابقة
كانت ايجابية ومثمرة ووفق الخطة التي وضعها الاتحاد العام.
وناقش المكتب التنفيذي مجموعة من القضايا العمالية منها واقع المستشفى العمالي في حمص وما يعانيه من مشاكل وصعوبات واتخاذ الإجراءات اللازمة للنهوض بواقع المستشفى ليقدم أفضل الخدمات للأخوة العمال ، كما استعرض واقع دور الراحة والاستجمام العمالية في رأس البسيط وأكد على ضرورة تجهيزها بالشكل الأمثل.
كما طلب القادري التحضير لأعمال الملتقى الاقتصادي الثاني خلال الشهر القادم على أن يناقش فيه البنية المؤسساتية للاقتصاد السوري.
وتمت مناقشة كافة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وعرض بريد كل أمانة على حدى واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.