عقد مجلس إتحاد عمال محافظة حلب اجتماعه الدروي في مبنى الإتحاد برئاسة زكريا بابي رئيس إتحاد عمال المحافظة وحضور زياد صباغ عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبي العمال والاقتصادي الفرعي. حيث أشاد صباغ بالانتصارات التي يسطرها بواسل جيشنا العربي السوري على كامل الجغرافيا السورية وفي حلب على وجه الخصوص وأضاف صباغ أنه بات واضحاً وجلياً للقاصي والداني أن استهداف سورية من قبل الدول الاستعمارية والصهيونية العالمية إنما هو نتيجة لدورها الفاعل في المقاومة وأن غاية الحرب هي تدمير سورية واستهداف بنيتها الاقتصادية والبشرية، لكن مخططات الاستعمار وأذرعه الإرهابية تحطمت على صخرة الصمود والثبات السوري النابع من التفاف الشعب حول الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد. ولَفَتَ صباغ إلى أن حلب ستبقى عصية على الإرهاب وستدحره عن كامل ترابها فهي كما قال سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد (العاصمة الثانية لسورية)، وأن النصر سيزهر من ثرى حلب لتكون الشهباء بوابة للانتصار الأكبر على الإرهاب وداعميه. وطالب صباغ من مكاتب النقابات بضرورة متابعة أوضاع الشركات والمنشآت وإجراء تقييم شامل للإدارات للوقوف على عملها وأدائها ومعالجة الترهل في بعض الإدارات، ووضع خطط عمل لإعادة إقلاع المعامل التي حررها بواسل جيشنا العربي السوري خاصة في منطقتي بني زيد ومعامل الليرمون. ومن جانبه أستنكر رئيس اتحاد عمال محافظة حلب زكريا بابي المجزرة الشنيعة التي قامت بها العصابات الإرهابية المسلحة وإطلاقها أكثر من مئة قذيفة صاروخية على الأحياء الآمنة في مدينة حلب والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء والأطفال المتوجهين للمدارس. وأكد بابي على ضرورة تفعيل المصالحات الوطنية ودور اللجان النقابية في هذا الخصوص ، والعمل على معالجة الترهل في المفاصل النقابية من خلال التواصل المستمر مع الطبقة العاملة في مواقع العمل وحل المشاكل التي تعترضها. وأشار رئيس الإتحاد إلى ضرورة الاهتمام بالواقع المالي للنقابات من خلال الالتزام بالقوانين والأنظمة النافذة والصادرة من الإتحاد العام لنقابات العمال.
حلب - خليل مصطفى العجيلي
