الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

افتتاح دورة الإعداد النقابي الفرعية وحديث عن الواقع الاقتصادي ودور الطبقة العاملة الذي جعلها رديفاً للجيش العربي السوري

2016-10-24 09:15:14

بحضور جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال المحافظة افتتحت دورة الإعداد النقابي الثامنة والأربعون في معهد الإعداد النقابي لتضم 27 دارساً ودارسة من مختلف مواقع العمل والإنتاج.

حيث رحب حسان البني أمين الشؤون الثقافية في اتحاد عمال المحافظة برئيس الاتحاد والدارسين مؤكداً أن هذه الدورة مرحلة يجب على كل قائد نقابي المرور بها لما تقدمه من معلومات نقابية مهمة تعتبر خطوة البدء لعمل نقابي مثمر يكمل ما أنجزته الحركة النقابية في مراحلها السابقة التي أوصلتها لما عليه اليوم من مشاركة في القرار السياسي وحضور ميز الحركة النقابية في سورية على مستوى العالم، وأكد أن التجربة النقابية في اتحاد عمال السويداء غنية ووافية لابد من عرضها ومناقشتها مع القادة المخضرمين وأن اللقاء مع رئيس اتحاد عمال المحافظة يصب في هذا المسار.

جمال الحجلي وبعد التعارف على الدارسين وعملهم تناول عملية الإعداد النقابي وأهميتها في هذه المرحلة بالذات لتكون نافذة للتعريف بالقاعدة الفكرية والنضالية التي انطلق منها عمال سورية ليقدموا للعالم مثلاً يحتذى به في الصمود والتضحية وتحمل مختلف الظروف الصعبة الأمنية المضطربة والاقتصادية المرهقة والقاسية وكانت هذه المرحلة دليلا صادقا على التزام العمال وإيمانهم الصادق بالوطن والتمسك بمواقع العمل وعدم الانقطاع لأي سبب، بالتالي فعمال سورية الذين قدموا أكثر من 5000 شهيد أذهلوا العالم بإخلاصهم وما قدموه ليكونوا الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري وهذا ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد للطبقة العاملة وتنظيمها النقابي وثقته بقدرتها على الصمود والتصدي.

وبين الحجلي أهمية المناهج المخصصة للدورة التي تتضمن جانبا غنيا من تاريخ الحركة النقابية ومواضيع ثقافية فكرية تنظيمية وتنموية مختلفة تحفز الدارس على البحث والتقصي لامتلاك المعرفة والثقافة التي تؤهله لقيادة العمل النقابي وامتلاك الوعي اللازم للقيام بالدور النقابي المطلوب في هذه المرحلة التي نحتاج فيها للكثير من الجهود لتجاوز ما أفرزته المرحلة من معيقات للعمل وصعوبات تحتاج للكثير من المتابعة والبحث.

وبعد الحديث عن أهم التطورات السياسية والميدانية الدولية أجاب الحجلي على أسئلة واستفسارات الدارسين عن الظروف الاقتصادية المرهقة والضغوط التي يتحملها العمال في هذه المرحلة خاصة وأن مختلف القرارات تعترضها التكلفة المالية التي تؤكد الحكومة عدم توافرها نسبة لما تعرضت لها سورية من تدمير خرب القاعدة الاقتصادية الصناعية والزراعية بالتالي فكل المطالب يعترضها هذا العجز المالي وهذا ما يضع العمال في ظرف صعب يسعى التنظيم النقابي للتعبير عنه والبحث عن كل ما هو ممكن للتخفيف من المعاناة وهموم العمال وفق الممكن، وناقش خدمات التأمين الصحي وعدم رضا التنظيم النقابي عن المنفذ على الأرض كون التنفيذ شوه الضمان الصحي بوصفه مشروعاً طالب به التنظيم سنوات طويلة ومطلوب أن يقدم خدمات كبيرة ولم يكن ملبياً للطموح وأن هناك دراسة تتلاقى مع فكرة إعادة الهيكلة لتطوير الخدمات والتحضير لدراسة جديدة تكفل تخديم العمال بالشكل المناسب.

وتناول أيضاً التعويضات وتعديل قانون العاملين والمراحل التي وصل إليها وحول النقل الجماعي وثقل أجور النقل التي يتحملها العمال وعدم قدرة الإدارات على تغطية التكاليف والبحث عن حلول تنسجم مع صعوبة المرحلة، وعرض لجانب من متابعات اتحاد عمال المحافظة واللقاء مع الحكومة من خلال المجلس العام وما طرح من قضايا تناولت كافة قضايا العمل وأكد أن فترة الدورة تتضمن مجموعة من اللقاءات وسيكون متابعاً للدارسين للاستماع لأي سؤال أو مقترح يتعلق بالعمل والعمال، وتمنى النجاح للدارسين في الاستفادة من هذه الدورة والنجاح في عملهم لتقديم أفضل ما لديهم وأن التنظيم الثقافي يثق بإخلاص العمال وقدرتهم على أداء الواجب والاستمرار بثقة وثبات ودعم الجيش العربي السوري في معركته التي خاضها خلال السنوات الخمس بشرف وإخلاص لتحقيق النصر ومواجهة الإرهاب لتبقى سورية مهد الحضارات بشعبها جنوداً وعمالاً وفلاحين أسطورة النضال والإيمان بالوطن وقيادتنا الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد.

رهان حبيب


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك