حمص-موقع العمال
بهدف الوقوف على هموم ومشكلات العمال في جامعة البعث وإيجاد الحلول المناسبة لها ضمن الإمكانيات المتاحة ، أقام مكتب العمال والاقتصادي في جامعة البعث صباح اليوم لقاءا عماليا مهنيا موسعا بالتعاون مع اتحاد عمال المحافظة ونقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام بحضور الرفاق الدكتور محمد عيسى أمين فرع الجامعة للحزب وعمار السباعي أمين فرع حمص للحزب وأعضاء قيادتي فرعي الجامعة وحمص للحزب وسامي أمين عضو مجلس الشعب رئيس اتحاد عمال المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة ومكتب نقابة عمال الطباعة وذلك على مدرج فرع الجامعة.
وتمحورت المطالب العمالية المطروحة في هذا اللقاء حول رفع تعويض اختصاص السائقين ومنح طبيعة عمل لعمال النظافة أسوة بعمال مجلس المدينة وتثبيت المؤقتين ومنحهم زيادتي تعويض المعيشة وصرف العمل الإضافي للحراس ورفع قيمة كرت اللباس وتأمين الوجبة الغذائية لعمال المطبعة الرقمية ورفع أجور المياومين ومنح سلف على الراتب وتعديل الوضع الوظيفي ورفع التعويضات الامتحانية وقيمة التعويض الصحي وافتتاح ندوة أو مخزن استهلاكي يعود ريعهما لصالح أسر الشهداء وتفعيل فرع الصيدلية العمالية وتعويض نقص العاملين في المدينة الجامعية وتأمين وسائط نقل لعمال الريف نظرا لغلاء أجور النقل الكبير إضافة إلى تعيين عمال حدائق وغير ذلك من مواضيع خدمية أخرى .
وألقى الرفيق د. عيسى كلمة أشار فيها إلى دور الطبقة العاملة منذ بداية الحرب على سورية وما قدمت من صمود وتضحيات كبيرة ووقوفها إلى جانب جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب وداعميه.
وأضاف : إن عمال المحافظة ورغم كل الصعوبات والظروف الأمنية وتعرضهم للقتل والخطف من قبل الإرهابيين أصروا على متابعة العمل إيمانا منهم بهذا الوطن الغالي فكانوا رديفا حقيقيا لجيشنا الباسل وداعما اقتصاديا يصنع النصر كي تبقى سورية كريمة عزيزة شامخة.
واختتم بالقول: سورية منتصرة بجهود أبنائها وبهمة جيشها البطل وإرادة شعبها وحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد واليوم كلنا مدعوون للإسهام في إعادة إعمار سورية كل من موقعه وستكون حمص الذي انتصر فيها الخير على الشر بوابة العبور إلى حالة الأمن والسلام الذي سيعم كل أنحاء بلدنا الحبيب سورية .
وألقى الرفيق السباعي كلمة أشار فيها إلى دور العمال في بناء الوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله مؤكدا أن الشعب العربي السوري بوعيه وإدراكه لأبعاد المؤامرة والحرب العدوانية على سورية أفشل مخططات الأعداء والمتآمرين ، ونوه إلى اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي المتلاحم لأبناء الشعب السوري ودعا الجميع للعمل سوية في خدمة الوطن كون سورية تستحق منا الكثير لافتا إلى أن كل السوريون الشرفاء مستمرون بمحاربة الإرهاب واجتثاثه كما سيتابعون بناء الوطن يدا بيد ليتعافى ويعود إلى ما كان عليه من ألق وازدهار ولا سيما أن سورية دولة حفلت بالكثير من الإنجازات العظيمة منذ عهد التصحيح المجيد بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد ويتابع مسيرتها السيد الرئيس بشار الأسد لبناء سورية الحديثة القوية المزدهرة .
بدوره أجاب الرفيق أمين على مجمل المداخلات المطروحة مؤكدا أن الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي كانت وفية للقائد المؤسس حافظ الأسد وستبقى وفية للسيد الرئيس بشار الأسد وهي ماضية بكل إصرار وتصميم على متابعة مسيرة العمل والنضال خلف جيشنا العربي السوري البطل دفاعا عن عزة وكرامة ومستقبل بلدنا الحبيب سورية.
وأشار أمين إلى توجهات الاتحاد العام لنقابات العمال واهتمامه الدائم بأسر الشهداء والجرحى العمال وإلى جهوده المستمرة من أجل إنشاء مشاريع استثمارية وخدمية وصحية لدعمهم ومساعدتهم وتأمين فرص عمل دائمة لهم ، وأضاف أن اتحاد عمال حمص جاهز وأبوابه مفتوحة لمساعدة أي عامل وتقديم كل ما يلزم له من خدمات طبية واجتماعية وحتى معالجات لمشاكله لدى الجهات المعنية على مستوى المحافظة أو عن طريق الاتحاد العام لنقابات العمال.
وختم قائلا : سورية تمر بمرحلة استثنائية وتحتاج منا جميعا إلى جهود مضاعفة واستثنائية وليكن قدوتنا في ذلك صدق وأخلاق ونبل قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد. من جانبه تحدث الدكتور سهيل حنا عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية عن عمل المخابر بالكلية والبالغ عددها 35 مخبرا تغطي ساعات درسية بثمانية أقسام مشيرا إلى أنه من ضمن هذه المخابر مخبر صناعة الأطراف الصناعية الحديث جدا على مستوى سورية والعالم لدقته وكلفته والفضل يعود في ذلك لقيادتنا الحكيمة وقد بدأنا العمل به منذ بداية العدوان على سورية وعملنا و على تطويره وصنعنا أكثر من طرف لبعض المصابين الذين تعرضوا لإصابات بسبب الإرهاب، وأوضح أن الطرف يصنع بدقة عالية من خلال آلات مبرمجة ونوه أن كلفة الطرف 150 ألف ل.س في الوقت الذي تقدر كلفته خارجيا بحوالي مليون ل.س وأن الكلية على استعداد لتسويق ذلك وزيادة الإنتاج خدمة لأبناء الجيش العربي السوري بالدرجة الأولى وللمواطنين بالدرجة الثانية كما أن الكلية لديها الإمكانيات الكاملة للمساهمة في إعادة الإعمار من خلال تقديم خدمات استشارية وأعمال تتعلق بورش النجارة والحدادة واللحام والخراطة .
وكان شفيق باصيل رئيس مكتب العمال بفرع الجامعة قد أكد في بداية اللقاء أن الطبقة العاملة في سورية كانت إرادة الحياة لديها أقوى من كل التحديات وأثبتت صمودها ووطنيتها وساهمت بصنع ما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.