استهل الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي بالترحم على أرواح الشهداء، وتوجيه التحية لأبطال الجيش العربي السوري على الانتصارات التي يسطرها في مواجهة الإرهاب خاصة في حلب.
وتابع القادري كلامه بالحديث عن الاجتماع النوعي الذي جمع القيادة النقابية برئيس مجلس الوزراء عماد خميس وعدد من الوزراء وأهم القضايا العمالية التي حملتها القيادة النقابية لوضعها على طاولة الحكومة لبحثها ومعالجتها سواء ضرورة الإسراع بإصدار قانون العاملين، وأهمية تحسين الوضع المعيشي للعمال واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك كتخفيض الفاتورة الطبية، وتنظيم قطاع النقل وتخفيف فاتورته التي ترهق كاهل العامل، وصولا إلى تحقيق رقابة جدية وصارمة على الأسواق ومنع الاحتكار والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التلاعب بقوت الشعب ولقمة عيشه ، مشيراً لأهمية صدور مرسوم لتثبيت العمال المؤقتين وخصوصاً أن الطبقة العاملة وقفت بصلابة وصمدت طوال الفترة الماضية تستحق منا كل العناية والرعاية، وبما يعزز صمودها ويزيد من إنتاجيتها.
وأشار القادري إلى التعاون الذي أبداه رئيس الوزراء حيال جميع القضايا والمشاكل التي تم طرحها من خلال تأكيد خميس على أن الطبقة العاملة هي شريكة للحكومة في القيام بالمهام الوطنية، ونحن في خندق واحد في هذه الظروف التي تمر بها سورية، لافتاً إلى أن الطبقة العاملة كانت مثال للتضحية والفداء والصمود، وأن الحكومة تعمل لتطوير متطلبات واقع العمل والعمال، إضافة إلى تأكيده على ضرورة أن يكون هناك خط ساخن بين الحكومة والاتحاد العام لنقابات العمال لمتابعة المواضيع المطروحة والعمل على حلها بسرعة.
وشدد القادري على ضرورة أن يكون ممثلي العمال في مجالس الإدارة واللجان الإدارية في المؤسسات كافة شركاء في أي قرار يتخذه مجلس الإدارة بشكل يحقق مصلحة الطبقة العاملة .
كما بحث المكتب التنفيذي قضايا عدة واستعرض تقارير الأمانات كل أمانة على حدة، واتخذ القرارات اللازمة حيالها.
2016/8/9