حيث بدأ الاجتماع بالترحم على أرواح الشهداء من الجيش والطبقة العاملة، وتقديم التحية لبواسل قواتنا المسلحة الذين يحسمون اليوم معارك النصر ضد أشرس إرهاب عرفه التاريخ.
و تحدث الرفيق القادري عن الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد لأبطال الجيش العربي السوري المرابطين على الحد الأمامي في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق والتي كان لها أبلغ الأثر في تصليب عزيمة وصمود جيشنا الباسل ورفع معنويات هؤلاء الأبطال المصممين على القتال بكل عزيمة حتى تحرير كل شبر من تراب سورية، وأضاف القادري إن هذه الزيارة شدّت من إيمان شعبنا و جيشنا بقرب إسقاط مشروع العدوان الإرهابي على سورية وزادت من مساحة الأمل الكبيرة أصلا لديهم بأنهم سيحتفلون العام القادم في منازلهم ومع عائلاتهم بعد أن يكونوا أدّوا مهامهم في إعادة الأمن والأمان إلى ربوع سورية.
وأشار القادري خلال الاجتماع إلى الجولة التنظيمية التي قام بها الاتحاد برئاسته إلى محافظتي طرطوس واللاذقية والتي هدفت إلى الوقوف مع أسر شهداء التفجير الإرهابي الأخير الذي طال المدينتين وللتأكيد على الوقوف بجانبهم ومشاركتهم مصابهم وتكريمهم على ما بذلوه ويبذلوه ليبقى سور هذا الوطن منيعا في وجه المتآمرين، مشيراً إلى الاجتماع الذي تم عقده في المحافظتين مع ممثلي العمال في المجالس واللجان... هؤلاء الممثلين الذين لا يعني وجودهم وجوداً شخصياً فهم لا يمثلون أنفسهم بل يمثلون العمال بالتالي هم شركاء حقيقيين في القرارات وهذا ما يتطلب منهم أن يكونوا على قدر عال من المسؤولية لرصد حالات الخلل وتوثيقها ورفعها للاتحاد العام، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة أمور اتحادات المحافظات التنظيمية والمالية في كافة المحافظات.
وتخلل الاجتماع اقرار النظام الداخلي للمرصد العمالي للدراسات والبحوث وقرر المكتب تشكيل لجنة تنظيمية مالية لتجول على اتحادات المحافظات والنقابات التابعة ومشاريعها لرصد وتصويب الواقع التنظيمي والواقع المالي على أن تبدأ اللجنة مهامها عقب عطلة عيد الفطر مباشرة.
كما ناقش المكتب التنفيذي جملة من القضايا العمالية واستعرض تقارير الأمانات كل أمانة على حدة، واتخذ القرارات اللازمة بشأنها.

2016/6/28