الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

تقديراً لجهودهم فرع جامعة دمشق للحزب يكرم عمال وأسر شهداء جامعة دمشق

2016-05-11 05:46:06

 

القادري: عمال سورية سر من أسرار صمودها ودعامة من دعائم مجدها

إيمانا بنصر الوطن وعزته وتأكيداً على قيم النضال في سبيل مجد تراب هذا الوطن وإصراراً على الصمود في وجه الإرهاب، نبقى في سورية نُحيي في كل عام معاني وقيم تجسدت في الكثير من المناسبات منها الأول من أيار عيد العمال العالمي، وتقديراً وعرفاناً للسواعد التي تعمل بجد وإخلاص لتصون بنيان الوطن وتدافع عنه بالعرق،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أقام فرع جامعة دمشق- مكتب العمال الفرعي لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع اتحاد عمال دمشق وجامعة دمشق احتفالاً لتكريم أسر شهداء الطبقة العاملة في جامعة دمشق وعمالها المتميزين، بحضور الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والدكتور جمال المحمود أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور محمد حسان الكردي رئيس جامعة دمشق، والرفيق حسام ابراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق، وأعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وقياديين في الحزب والجامعة والنقابات المهنية والعمالية، وبعض أعضاء الهيئة التدريسية.

 


بصمودهم وصبرهم وآلامهم وتعبهم استطاعوا أن يتصدروا الصفوف ويشكلوا أعمدة الصمود في ظل الحرب الكونية، مفردات بدأ بها الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال كلامه، موجهاً التحية لعمال جامعة دمشق ومن خلالهم لعمال الوطن بمناسبة عيدهم الذي أصبح رمزاً لكل عمال العالم يوحدهم ضد القهر و الاستغلال والإرهاب، لافتاً إلى إن هذا العام يمر على عمال سورية الشرفاء وقد طالهم الكثير من إرهاب المجموعات الحاقدة التي ترتكز على فكر إرهابي وهابي أسود تكفيري إلغائي، رغم ذلك واظبوا على عملهم والذهاب إلى منشآتهم ومواقع عملهم، حيث فوتوا على أعداء هذا الوطن فرصة تجويعه وتركيعه وأن يقتلوا فيه إرادة الصمود والمقاومة.

 


وأضاف القادري أنه في ظل الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية اثبت الشعب بأنه عصي على الإركاع، وأنه قادر على مواجهة كل الأكاذيب التي سوقت ووجهت إليه، مشيراً إلى الكم الهائل من الأسلحة التي استخدمت لإسقاط سورية ومئات المحطات الإعلامية التي سُخرت لتشويه صورة هذا الوطن الذي يشكل البقعة المضيئة في هذا الليل العربي الحالك السواد، وعندما عجز أعداء الوطن عن إسقاطه وتحقيق أهدافهم من خلال الحصار والعقوبات, حاولوا التدخل مباشرةً وترويع الشعب وتفريغ حقدهم وعدوانهم، وهاهي الحرب تدخل عامها السادس وكل ما استطاع أن يفعله هؤلاء الإرهابيين هو القتل والتخريب، ولكنهم ولم ولن يستطيعوا تحقيق أي من أهدافهم التي كانوا يرمون إليها على أرض سورية وذلك بفضل صمود شعبها وجيشها العقائدي الصامد الذي يعي دوره في الدفاع عن الوطن والمواطن وبفضل وجود أسد شامخ صامد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي أصبح يشكل لكل سوري شريف اليوم عنوان الصمود والكرامة.
وتوجه القادري بأسمى آيات التقدير والاحترام لقواتنا المسلحة الباسلة وإلى شهداء الوطن وشهداء الطبقة العاملة التي تعجز المفردات أمام تضحياتهم، وإلى الجرحى من عمال وعسكريين ومدنيين، وتحية لقائد الوطن الذي استطاع بصموده أن يحافظ على سورية موحدة وأن يفوت على أعداء هذا البلد تحقيق مطامعهم.
وأكد القادري أننا كعمال على امتداد ساحات الوطن وبرغم كل ما نتعرض له من عقوبات واستهداف ممنهج لعمالنا في أماكن عملهم ومنازلهم وتدمير وحرق لمعاملنا نعاهد الوطن وقائد الوطن بأننا سنكون في طليعة الصفوف للدفاع عن هذا الوطن الغالي، وأن النصر على هذه المؤامرة وعلى كل من انخرط فيها تمويلاً وإجراماً بالنسبة لنا هو فعل إيمان وبات قريباً بهمة عمالنا وصبر شعبنا وتضحيات جيشنا وحكمة قائدنا المفدى.
من جهته عبر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي عن امتنانه وتقديره لعمال جامعة دمشق الذين بجهودهم وعملهم المميز استطاعوا تطوير الأداء في هذا الصرح التعليمي الكبير وأن العمل بجامعة دمشق ليس كباقي المؤسسات الأخرى فهي مؤسسة تعليمية بالدرجة الأولى ونظراً لتزايد عدد الطلاب الوافدين من الجامعات الأخرى لذبك فإن العمل فيها يحتاج لتحدٍ من نوع آخر مما يجعل الموظف يبذل قصارى جهده لأجل رفعة الجامعة وهذا لا يأتي إلا بالإخلاص والتفاني في العمل وأشار الكردي إلى أننا مطالبون جميعاً ببذل المزيد من الجهد والمثابرة لأننا قادمون على مرحلة مفصلية في تاريخ سورية ، وأضاف أن تكريم عمال جامعة دمشق هو دليل على اجتهادهم وتفانيهم في العمل معبراً عن امتنانه وشكره للعمال على المستوى المشرف للأداء المبذول من قبلهم.
بدورها أكدت الرفيقة سهام دانون عضو قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الطبقة العاملة أثبتت حضورها وثباتها بالعمل وقدمت الشهداء من ابنائها مؤكدة وقوفها جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة في الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن مشيرة إلى أنه يقع على عاتق عمالنا مسؤولية كبيرة في إعادة البناء والإعمار ودعم وتعزيز الإنتاج وترميم ما دمرته يد الإرهاب الغاشمة وأن التكريم اليوم لليد العاملة في جامعة دمشق ومشافيها التعليمية ولذوي الشهداء منهم هي تقديراً وعرفاناً للسواعد السمراء الذين يبنون بتعبهم وعرقهم مستقبل الوطن.
وتخلل الاحتفال تكريم لأسر شهداء الطبقة العاملة في جامعة دمشق ولعمال الجامعة الذي استحقوا التكريم بعيدهم لأن بمثلهم يبنى الوطن.

 

 

2016/5/11

 
 


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك