تعد الشهادة التي يقدسها أبناء شعبنا " قيمة القيم وذمة الذمم " باعتبارها فعل بطولي وأخلاقي لا يدانيه أي فعل ولا يقدم عليه إلا الشرفاء والكرماء بأفعالهم وأقوالهم , فالشهادة قمة التضحية والفداء والبذل والعطاء , والشهيد هو الشخص الذي عاهد فصدق , ناداه الواجب فلبى , في سبيل وطنه وشعبه وأرضه , ولهذا شهداؤنا خالدون في ذاكرتنا وضمائرنا وتاريخنا وثقافتنا , فهم من رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن دفاعاً عن كرامته وسيادته واستقلاله ومستقبله , وتصدوا للمشروع التآمري الإرهابي المدعوم من قوى دولية وإقليمية .
في الذكرى المئوية لعيد الشهداء , يبقى أبناء شعبنا أوفياء لقيم ومبادئ " أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر " منذ أن قرروا أن تكون أرضهم عصية منيعة على المعتدين , ومنارة للباحثين عن الحرية والاستقلال والعيش الكريم , فقدموا في سبيل ذلك قوافل الشهداء الذين رووا بدمائهم الذكية ارض سورية الطاهرة , حيث كانوا يتسابقون للاستشهاد وصد المعتدين الذين يتربصون الشر بسورية وشعبها , فالشهداء هم النور الذي يضيء دروب العزة والكرامة والشموخ والنصر .
في ذكرى عيد الشهداء , يواصل أبناء سورية المخلصون تقديم قوافل الشهداء متمسكين بإرثهم الحضاري التاريخي الذي صنعه أبطال السادس من ايار ومن بعدهم حماة الاستقلال يكرسون قيم ومعاني " الشهادة أو النصر " .. فالشهادة أولاً لأنها طريقنا إلى النصر , والتاريخ يشهد على ما قدمه الشعب السوري لصون استقلال بلده والدفاع عن قضايا العرب جميعاً , فهم من قدموا ولا يزالون خيرة شبابهم في سبيل الأرض والعرض , من أول قافلة شهداء عام 1916 وصولاً إلى قوافل الشهداء التي يقدمها شعبنا وجيشنا الباسل في معركته ضد الإرهاب .
اليوم , وفي مواجهة أعتى حرب إرهابية همجية مدعومة من الغرب المتصهين والعثمانيين الجدد ومشيخات النفط والغاز , يضيف الشعب السوري بصموده إلى عيد الشهداء معاني جديدة تعكس مدى إيمانه بوطنه وحبه له واستعداده للبذل في سبيله مهما غلت الأثمان والتضحيات , فلأجل سورية تبذل الأرواح رخيصة لصون السيادة وإفشال مخططات الأعداء وصولاً إلى تحقيق النصر الناجز والنهائي على الإرهاب التكفيري .
اليوم يجسد أبناء سورية مآثر أبائهم وأجدادهم في التصدي لشذاذ الآفاق والقتلة , ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة الإرهاب و داعميه , ويسترخصون دماءهم من أجل الذود عن الوطن .
في عيد الشهداء , تحية إلى أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر , إلى من قدموا أرواحهم رخيصة ليحيا الوطن , إلى من ارتقوا في ميادين الشرف والفخار في مواجهة تتار العصر وإرهابييه .. إلى من ارتقوا خلف آلاتهم في منشآتهم ومواقع عملهم .. إلى من ارتقوا بفعل قذائف وإجرام الإرهاب التكفيري الوهابي الأسود .
شهداؤنا ... عظماؤنا ... إلى أرواحكم الطاهرة ألف تحية وسلام ..
في ذكرى عيد الشهداء , يواصل أبناء سورية المخلصون تقديم قوافل الشهداء متمسكين بإرثهم الحضاري التاريخي الذي صنعه أبطال السادس من ايار ومن بعدهم حماة الاستقلال يكرسون قيم ومعاني " الشهادة أو النصر " .. فالشهادة أولاً لأنها طريقنا إلى النصر , والتاريخ يشهد على ما قدمه الشعب السوري لصون استقلال بلده والدفاع عن قضايا العرب جميعاً , فهم من قدموا ولا يزالون خيرة شبابهم في سبيل الأرض والعرض , من أول قافلة شهداء عام 1916 وصولاً إلى قوافل الشهداء التي يقدمها شعبنا وجيشنا الباسل في معركته ضد الإرهاب .
اليوم , وفي مواجهة أعتى حرب إرهابية همجية مدعومة من الغرب المتصهين والعثمانيين الجدد ومشيخات النفط والغاز , يضيف الشعب السوري بصموده إلى عيد الشهداء معاني جديدة تعكس مدى إيمانه بوطنه وحبه له واستعداده للبذل في سبيله مهما غلت الأثمان والتضحيات , فلأجل سورية تبذل الأرواح رخيصة لصون السيادة وإفشال مخططات الأعداء وصولاً إلى تحقيق النصر الناجز والنهائي على الإرهاب التكفيري .
اليوم يجسد أبناء سورية مآثر أبائهم وأجدادهم في التصدي لشذاذ الآفاق والقتلة , ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة الإرهاب و داعميه , ويسترخصون دماءهم من أجل الذود عن الوطن .
في عيد الشهداء , تحية إلى أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر , إلى من قدموا أرواحهم رخيصة ليحيا الوطن , إلى من ارتقوا في ميادين الشرف والفخار في مواجهة تتار العصر وإرهابييه .. إلى من ارتقوا خلف آلاتهم في منشآتهم ومواقع عملهم .. إلى من ارتقوا بفعل قذائف وإجرام الإرهاب التكفيري الوهابي الأسود .
شهداؤنا ... عظماؤنا ... إلى أرواحكم الطاهرة ألف تحية وسلام ..
2016/5/9