عقد اتحاد عمال القنيطرة مؤتمره السنوي بحضور الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والرفيق أحمد شيخ عبد القادر محافظ القنيطرة والرفيق أحمد سعدية رئيس اتحاد عمال القنيطرة وعدد من الرفاق من القيادتين النقابية والسياسية .
حيث رحب رئيس اتحاد عمال القنيطرة بالرفيق جمال القادري وأكد في كلمة له على الدور الكبير الذي تلعبه المنظمة النقابية في كافة المجالات , داعياً العمال إلى المسارعة بالانتساب إلى اللواء التطوعي الذي هو قيد التشكيل على مستوى المحافظة لأنه الضمانة الأكيدة لتعزيز صمودنا .
وتحدث عدد من رجال الدين في المحافظة عن أهمية السلم والتعايش المشترك والمصالحات الوطنية ووأد الفتنة .
وتخلل المؤتمر عرض تقارير الأمانات المختلفة في اتحاد عمال القنيطرة ومناقشتها مع المحافظ والتصويت عليها .
بدوره تحدث محافظ القنيطرة مرحباً بالقيادات النقابية على أرض المحافظة الصامدة , داعياً إلى أن تكون الزيارات مستمرة , كما توجه بالشكر إلى الطبقة العاملة التي أثبتت أنها قوة رديفة للجيش العربي السوري .
الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام وفي كلمته التوجيهية إلى المؤتمر أكد على الآلية الجديدة في عقد المؤتمرات النقابية بحيث تكون مثمرة وفعالة تخدم العمال بعيداً عن المظاهر الكرنفالية , وأكد نجاح الآلية على مستوى النقابات وسنستمر في تطبيقها على كافة المستويات النقابية ,فالآلية السابقة عقيمة وروتينية ولم تؤدي ما هو مطلوب منها لتعميق ارتباط المنظمة ببيئتها العمالية عكس الآلية الجديدة , لذلك توجه المكتب التنفيذي إلى إزالة هذه الفجوة وذلك لا يتحقق بالقرارات وإنما بالعمل والنزول إلى المصانع وتقديم المساعدة لعمالنا خلف آلاتهم ومواقع عملهم .
وتوجه القادري بالتحية لشعبنا وعمالنا وجيشنا البطل وقيادتنا الحكيمة التي تعاملت مع الأزمة بمنتهى الحكمة والحنكة والإدارة السياسية , مؤكداً على أن خمس سنوات من الحرب لم تثن شعبنا الصامد عن تنفيذ أي من أجندته الوطنية فقد وضعنا دستوراً جديداً وانتخبنا مجلس شعب جديد وأجرينا الانتخابات في موعدها دون أن يستطيع الإرهابيون أن يعطلوا أي مؤسسة سورية واحدة , فسر الصمود السوري هو أن سورية بلد مؤسسات , وما استطاع الإرهابيون فعله هو القتل والتدمير وترويع أبناء شعبنا
وأكد القادري على أن المسؤول الأول عن معاناة المواطن السوري هو العصابات الإرهابية المسلحة والدول المعادية التي تقف خلفها التي سرقت ودمرت المعامل إلى جانب الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات الاقتصادية الظالمة التي تمارس على سورية .
وعن واقع اللجان النقابية شدد القادري على أن يتم اختيارها بشكل سليم وإخضاعها لرقابة مستمرة من قبل النقابات المختلفة إذ يجب أن نفهم أن الدور الأساسي لهذه اللجان هو خدمة عمالنا والوقوف معهم في هذه الظروف الصعبة .
واختتم القادري كلمته بالتأكيد على أهمية إعادة المنظمة إلى أصحابها الحقيقيين وهم العمال موجهاً التحية والتقدير إلى أرواح الشهداء الإبطال من الطبقة العاملة والجيش العربي السوري وإلى قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد .
وكانت زيارة رئيس الاتحاد العام والوفد المرافق له إلى المحافظة موفقة من حيث المؤتمر ونجاحه حيث تفقد خلال توجهه إلى محافظة القنيطرة إحدى تشكيلات الجيش العربي السوري وأثنى على صمودهم وأدائهم لواجبهم الوطني.
2016/2/7