نقابيو الصناعات المعدنية يطالبون بتامين المواد الأولية والأيدي الخبيرة
عقدت نقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية في اتحاد عمال دمشق مؤتمرها السنوي اليوم في مقر الاتحاد .
وقال رئيس مكتب النقابة الرفيق مازن دكاك ينعقد مؤتمرنا الثاني من الدورة النقابية السادسة والعشرين وكلنا أمل بأن يكون هذا العام هو عام النصر على هذه الحرب التي لم يشهدها التاريخ ولم تعرف البشرية لها مثيل ولم تؤرخ مثلها حرب عبر العصور من حيث الإجرام والإرهاب والشراسة والدعم بمختلف أشكاله.
وأضاف إن مؤتمرنا هو أحد المحطات النضالية النقابية نقف فيه مع ذواتنا بصدق وجرأة وشفافية لنعبر عن إنجازات نضالنا النقابي نشير فيه صراحة إلى النقاط المضيئة ودورنا كنقابيين في الدفاع عن مصالح العمال والمحافظة على مكتسباتهم والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية و ستكون مصلحة العامل هي همنا الأول والأخير في مجال عملنا النقابي مبينا أن الواقع التنظيمي للنقابة قد تأثر نتيجة هذه الظروف الراهنة التي فقد توقف عن العمل عدد من معامل القطاعين العام والخاص وتسرب الأيدي العاملة أثر سلباً على الواقع المعيشي والاقتصادي وأدى إلى انخفاض عدد المنتسبين و نسعى جاهدين لزيادة عدد المنتسبين وزيارة التجمعات في القطاع الخاص لتنسيب عمالها و قام مكتب النقابة بزيارة اللجان النقابية بمواقع العمل والإنتاج للاطلاع على واقعه وظروف العمل والمساعدة بحل المشكلات التي تعيقهم .
وفيما يتعلق بواقع عمل الجهات التابعة لعمل النقابة فهي :
شركة الإنشاءات المعدنية : قامت الشركة بإنجاز عقد 4000 طن أبراج كهربائية مع المؤسسة العامة للكهرباء بجهود عمالها وبدعم من القيادة النقابية وبآلات بسيطة رغم وجودهم في مقر مؤقت و تحولت من شركة خاسرة إلى شركة رابحة وتدفع رواتب عمالها من صندوقها بعد أن كانت تتقاضى رواتب عمالها من وزارة المالية وهي الآن تقوم بتنفيذ بعض العقود المتفرقة .
شركة بردى : بدأت العمل في معمل القوالب بعد تخريب الشركة الأم في منطقة السبينة من قبل العصابات الإرهابية وتقوم بتصنيع قوالب لبعض شركات القطاع العام.
شركة سيرونكس: تقع في منطقة القابون وهي منطقة ساخنة وتتعرض لقذائف الإرهابين بين الحين والآخر ولكن ورغم كل ذلك لم يتغيب عمالها يوماً عن العمل وقد أصروا على متابعة العمل والاستمرار بالإنتاج وقد أدت قذائف حقد الإرهابيين إلى تخريب معمل الستير يبور في الشركة وتضررت الآلات ولكن قام العمال بإعادة صيانة هذه الآلات بجهود شخصية , وإن هذا المعمل هو الوحيد الذي يقوم بتصنيع مادة الستير يبور على مستوى القطر.
و الشركة تسعى لتصنيع شاشات 32 - 42 LED ولكن تعاني من صعوبة وصول المواد الأولية0
شركة الكابلات : فهي شركة رائدة على مستوى القطر فهي تقوم بإنتاجها بنسب عالية سنوياً .
وفي الإجمال تعاني هذه الشركات من نقص اليد العاملة الشابة الخبيرة و نقص المواد الأولية وصعوبة تأمينها , بسبب العقوبات المفروضة على سورية وخصوصاً القطاع العام وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير .
2016/2/1