الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

نقابة عمال الكهرباء تعقد مؤتمرها السنوي بدمشق

2016-01-27 06:58:30

تحت شعار"سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم ، عقدت نقابة عمال الكهرباء مؤتمرها السنوي وذلك بحضور عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال الرفيق حمد قلعاني و الرفيق حسام إبراهيم رئيس اتحاد نقابات عمال دمشق.
افتتح المؤتمر رئيس نقابة عمال الكهرباء بدمشق علي مرهج بالحديث عن أهمية هذه المؤتمرات التي تشكل حدث وطني بالغ الأهمية لأن العمال حيوية المجتمع وركيزته الشعبية و حامل التنمية وعماد البناء الوطني، مؤكداً على أهمية مرحلة إعادة الاعمار لتدعيم الأساس الوطني والسيادي للتنمية والتركيز على دعم القطاع العام بشقيه الزراعي والصناعي.
وتحدث مرهج عن تضحية العمال خلال الخمسة أعوام الماضية حيث ثبتوا في مواقع عملهم مدافعين عنها بأرواحهم كي يستمر الإنتاج ولا تتوقف الخدمات العامة وأصلحوا الكثير مما خربه الإرهاب في القطاعات الاقتصادية الحيوية التي يشكل قطاع الكهرباء جزءا هاما من هذه القطاعات الحيوية التي تم استهدافها بشكل ممنهج حيث تم ضرب محطات التحويل وسرقة المعدات والاعتداء على العاملين في هذا القطاع الذي قدم عشرات الشهداء ، مشيرا إلى قيمة الأضرار المادية التي لحقت بهذا القطاع حيث بلغت حتى نهاية العام الماضي حوالي 430 مليار ل.س، إضافة إلى الخسائر الغير مباشرة والتي تبلغ 2000 مليار ل.س.
وتضمن المؤتمر مداخلات الحضور وكان أبرزها المطالبة بضرورة تثبيت العمال المؤقتين والسماح بالإعلان عن مسابقات لسد النقص الحاصل من خلال التسريبات ، إضافة إلى المطالبة بزيادة الاعتمادات المخصصة للمزايا العينية بما يتناسب مع رفع الأجور والأسعار للمشافي والعيادات والمخابر والكساء العمالي، ورفع قيمة الوجبة الغذائية بما يتناسب مع الأسعار الرائجة ، وطالب المشاركين أيضا بالتوسط لدى الحكومة باستثناء العاملين في قطاع الكهرباء لصرف الإجازات السنوية المستحقة لهم والتي لم يتمكنوا من الاستفادة منها بسبب ضغط العمل في الظروف الراهنة، وتعديل نسبة الحسم كبدل أشغال للسكن للعاملين في شركتي توليد تشرين والناصرية.


من جانبه تحدث حسام ابراهيم عن عمال الكهرباء بوصفهم عمال البطولة والإصرار على أن تظل سورية منارة ومشعشعة بالنور بفضل جهودهم، و أكد إبراهيم على ضرورة انعقاد هذه المؤتمرات فوظيفة المؤتمر النقابي محاكمة أعمال المكتب النقابي من خلال تقديم تقرير لكل ما تم انجازه وما لم يتم انجازه مع إيضاح المبررات لعدم انجازها، وأجاب ابراهيم عن بعض المطالب التي تتعلق بتعويض مخاطر العمل إذ أن هناك أخطاء في التعامل مع العمال المؤقتين والدائمين فالعامل المؤقت لا يأخذ تعويض كالعامل الدائم وهذا ما نحاول تلافيه في القانون الجديد من خلال تغيير تعريف العامل في القانون السابق، وانتقد ابراهيم مسألة هجرة العاملين إلى القارة العجوز التي تستقطبهم لتجديد هذه المجتمعات التي شاخت كثيرا .
بدوره تحدث الرفيق حمد قلعاني عن الآلية الجديدة لعقد المؤتمرات واعتبرها خطوة من سلسلة خطوات قامت بها القيادة النقابية بهدف رفع سوية الأداء النقابي للوصول إلى رؤية موحدة للطبقة العاملة على مختلف الأصعدة.
وأشار قلعاني إلى مسالة تعديل قانون التنظيم النقابي حيث تم عقد ورشات لبحث أوجه التعديل فيه الذي أصبح من الواجب إعادة النظر فيه، مؤكداً على أن أهم تعديل هو تفعيل دور اللجان النقابية وإعطاءها صلاحيات أوسع لتأخذ دورها على أكمل وجه من خلال مراقبة أداء الإدارات وحماية الملكية العامة ورفد النقابة بالمعلومات، وتحدث قلعاني عن موضوع التامين الصحي الذي لا يلبي الطموح ل750 ألف عامل والذي يقوم الاتحاد العام لإيجاد حل له، وبخصوص قانون التشاركية تم الأخذ بمعظم الملاحظات التي أبداها الاتحاد العام على هذا القانون . وأشار قلعاني في ختام حديثه إلى سعي الاتحاد العام لنقابات العمال لإنشاء صندوق لرعاية الجرحى وتم إصدار قرار لكل عامل فقد أحد أطرافه باستعداد الاتحاد لتقديم طرف صناعي على نفقة الاتحاد العام لنقابات العمال.


2016/1/27


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك