عقدت نقابة عمال النفط في اتحاد عمال دمشق مؤتمرها السنوي اليوم في مقر الاتحاد وقال رئيس مكتب النقابة الرفيق علي مرعي إن الجيش العربي السوري يسطر اليوم أروع البطولات العسكرية التي حيرت العالم خلال الخمسة أعوام الماضية من الحرب علينا والتي تعرض فيها شعبنا لأفظع هجمة إرهابية عرفها العالم وبقي صامدا في وجه هذا الإرهاب ولم يغادر أرضه فكان هذا الصمود الأسطوري والذي يعود للتلاحم بين الشعب والجيش والقائد وهذا التلاحم غير موجود بأي دولة في العالم وهنا لابد لنا من شكر المقاومة الإسلامية اللبنانية التي امتزج دمها مع دم الجندي السوري والدول الصديقة للوقوف إلى جانبنا وهي إيران وروسيا وكل الشرفاء في العالم .

وأضاف لقد أولى السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد التنظيم النقابي اهتماماً كبيراً من خلال توجيهاته الكريمة ومن خلال الاتحاد العام لنقابات العمال واتحاد عمال دمشق وإن مكتب النقابة يعتبرها منهاج عمل له ويلتزم بها ويعمل من خلالها وهي : التأييد الكامل والتام بتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية والمساهمة في كل عمل يؤدي إلى حل الأزمة والتواصل الدائم مع الأخوة العمال والاهتمام بالجانب الثقافي والإعلامي وفتح الحوار مع العمال وتنشيط وتفعيل دور اللجان النقابية والمحافظة على القطاع العام والعمل على إعادة تأهيل وتجهيز المنشآت التي طالها الإرهاب ومن ثم تطويرها ومكافحة الفساد وبكل أشكاله .

وأشار رئيس مكتب النقابة إلى أن قطاع النفط والثروة المعدنية من أهم القطاعات الاقتصادية وكون مكتب النقابة يمثل هذا القطاع وعماله كان واجباً عليه أن يضع بعض الأمور الهامة في أيدي القيادة النقابية والسياسية والتنفيذية حيث يامل من السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة عدم فصل أي عامل وصرفه من الخدمة على المادة /137 / إلا بعد التأكيد من انه يستحق الفصل وإعادة العمال المفصولين الذين ثبت براءتهم وأن يتم صرف الإدارات الفاسدة وعدم الاكتفاء بعزلها ومحاربة الفساد والفاسدين والمفسدين كونهم ينهبون اقتصاد البلد وان يكون تشكيل اللجنة الخاصة بدراسة الإجازات بلا أجر في بداية الأحداث لا بنهايتها لأن معظم الخبراء والفنيين والمهندسين في القطاع العام خاصة النفط سربوا خارج القطر وفرغت مؤسساتنا وشركاتنا من الفنيين والخبراء فبلدنا بحاجة ماسة لهم وخاصة بعد الأزمة لإعادة بناء القطاع كذلك محاربة الفاسدين في موضوع المازوت الذي يشكل عبء كبير على خزينة الدولة العامة .
مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى ضرورة تنسيب العمال الغير منتسبين إلى التنظيم للحفاظ على حقوقهم ورفع سقف القرض إلى مئة إلف ليرة والإسراع بإصدار النظام الداخلي للشركة السورية للنفط للحفاظ على مصلحة العمل والعمال والحفاظ على الكوادر الفنية والإدارية في الشركة ورفع قيمة الوجبة الغذائية لعمال المخابر وتنفيذ الأحكام العمالية المكتسبة للدرجة القطعية وإرسال لجان من الجاز المركزي لتأشير أضابير العمال وحل مشكلة تعويضات الفنيين المتوقفة منذ عام 2012وحتى الان تامين كوادر فنية بدلا من المتسربة ومنح طبيعة العمل للفنيين في مؤسسة الجيولوجيا ومنح تعويض المهام والأعمال الخطرة للعاملين فيها وتشمل عمال المؤسسة بالضمان الصحي وتثبيت عمال العقود السنوية وتأهيل الإداريين في الصف الثاني بحيث يكونوا جاهزين لتحمل المسؤوليات ورفع تعويض نهاية الخدمة ورفع نسبة العمل الإضافي .
رئيس الاتحاد الرفيق حسام إبراهيم أكد أن الاتحاد يتابع واقع العمل والعمال في جميع الجهات التابعة لعمل نقاباته وهنالك تصور كامل عنها وعن الصعوبات التي تواجهها وقد قام خلال الأشهر بإعداد العديد من المذكرات الخاصة بذلك وتم رفعها إلى الجهات العامة لمعالجتها وتمت معالجو الكثير منها لافتا إلى أن كل الطروحات التي تقدم والتي تخدم العمل يقوم الاتحاد بتبنيها داعيا أعضاء المؤتمر إلى بذل المزيد من الجهد والإشارة إلى مواقع الخلل لمعالجتها .

2016/1/27