عمال نقابة الصناعات المعدنية بحلب يطالبون بتأمين التسهيلات اللازمة من كهرباء وطاقة لإعادة إقلاع خطوط الإنتاج في المعامل تحت شعار مقولة السيد الرئيس بشار الأسد: سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء، كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم عقدت نقابة عمال الصناعات المعدنية بحلب مؤتمرها السنوي الثاني للدورة النقابية السادسة والعشرون بحضور الرفيق إبراهيم عبيدو نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال والرفيق زكريا بابي رئيس إتحاد عمال محافظة حلب والرفيق كمال عبد الرحمن رئيس مكتب نقابة عمال الصناعات المعدنية بحلب، وأمناء الشعب الحزبية وأعضاء المكتب التنفيذي في الإتحاد.

وابتدأت أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين ، وبالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية . واستعرض الرفيق كمال عبد الرحمن رئيس مكتب النقابة مجمل الأعمال والنشاطات التي قام بها مكتب النقابة خلال الفترة مابين انعقاد المؤتمرين وخطة عمل مكتب النقابة مستقبلاً . هذا وقد قام أعضاء المؤتمر بمناقشة التقارير المقدمة كل تقرير على حدة وذلك في أمانات السر والشؤون الصحية والمالية وصندوق المساعدة حيث تم التصويت على ما ورد فيه من قبل أعضاء المؤتمر، وإبداء الملاحظات عليه. فيما تركزت مطالبات عمال معملي الجرارات بالتوسط لدى الجهات العامة خاصة مؤسسات الكهرباء في المحافظات وإعلامهم بإمكانية واستعداد المعمل لتصنيع لوحات كهربائية أرضية ، وضرورة تأمين سيارة اسعاف ونقطة طبية لمعمل كابلات حلب ، صعوبة التنقل من والى معمل البطاريات ورفد المعمل بالطاقة الكهربائية لإعادة إقلاعه بشكل أكبر. فيما طالبت اللجان النقابية التابعة لمركز التدريب المهني والفني بفرز مهندسين وفنيين من اجل سد العجز الحاصل في الكادر الإداري وتأمين مقر مستقل لتدريب الكوادر الفنية ، ورفد مركزي سيرونيكس وبردى بالمواد الأولية والكادر الفني. وأشار الرفيق عبيدو إلى أن الإتحاد العام لنقابات العمال لن يساوم على حقوق عماله فحلب هذه المدينة الصامدة التي تستحق منا الكثير وسوف يبقى غار حلب يعانق ياسمين دمشق ليستمر العطاء ويشرق النصر بفجره الذي بدأت ملامحه تظهر للقاصي والداني. وقال الرفيق عبيدو أننا في الإتحاد العام لنقابات العمال ومكتبه التنفيذي وضعنا نصب أعيننا خدمة العامل فإن معيار نجاح العمل النقابي هو العامل ، فالإتحاد العام لنقابات العمال ومن خلال إقامة الملتقى الاقتصادي على مستوى القطر قام بصياغة رؤية اقتصادية للإقلاع والنهوض بالواقع الاقتصادي وتم تقديم هذه الرؤية للحكومة، وإن مطالب الأخوة العمال هي مطالب حق وسنعمل على تلبيتها لرفع سوية العمل والانتاج.

وكذلك من خلال القيام بالجولات الميدانية على مواقع العمل تم معالجة العديد من القضايا على أرض الواقع فالمطلوب من اللجان النقابية هو أن تكون قريبة من العمال في مواقع عملهم وتلامس همومهم وشجونهم وتعمل على حلها وتحقق مكاسب جديدة لهم . لأن الدور المناط بنا نحن كتنظيم نقابي من قبل السيد الرئيس بشار الأسد هو حافز كبير لنا للتواصل مع العمال وأن نكون صوتهم في جميع المحافل. وكان الرفيق زكريا بابي رئيس اتحاد عمال محافظة حلب قد أشاد بالجهود المبذولة من قبل العمال في كافة قطاعات النقابة وسعيهم الحثيث لإعادة إقلاع المعامل ونوه بابي أن اتحاد عمال محافظة حلب كان ولازال صوت الحق للطبقة العاملة التي تمثل الشريحة الأكبر من المجتمع ، مؤكدا وقوف الطبقة العاملة وتلاحمها مع بواسل جيشنا العربي السوري خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد. جدير بالذكر بأن الرفاق عبيدو وبابي وعبد الرحمن قاموا بالرد على مقترحات وتساؤلات الأخوة العمال. وعقدت في نهاية المؤتمر جلسة نقد ونقد ذاتي لعمل مكتب النقابة واللجان النقابية وسبل تطوير العمل.

2016/1/21