مطالبات عمال نقابة البناء والأخشاب بحلب بتثبيت العمال السنويين وتسوية أوضاع العمال المياومين تحت شعار مقولة السيد الرئيس بشار الأسد: سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء، كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم عقدت نقابة عمال البناء والأخشاب بحلب مؤتمرها السنوي الثاني للدورة النقابية السادسة والعشرون بحضور الرفيق الدكتور زياد صباغ عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق إبراهيم عبيدو نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال والرفيق زكريا بابي رئيس إتحاد عمال محافظة حلب والرفيق ابراهيم طيسون رئيس مكتب النقابة...

وابتدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وبالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية . وتم في المؤتمر مناقشة تقرير المؤتمرالسنوي والتصويت على ما ورد فيه من قبل أعضاء المؤتمر. تركزت مداخلات ومطالبات الأخوة العمال حول تثبيت عمال العقود السنوية وتسوية أوضاع المياومين وزيادة عدد الصرافات الآلية وفتح جبهات عمل في كافة أرجاء الوطن وتأمين المواد التموينية ومراقبة الاسواق ومحاسبة المتلاعبين بقوت الشعب..

واستعرض الرفيق زياد صباغ مجمل الواقع السياسي والخدمي في مدينة حلب وأشار صباغ إلى أن سورية تستهدف لأنها محور المقاومة ولأنها متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية ، فكان لسورية ولازال مواقف قومية مشرفة في المحافل الدولية من خلال دفاعها عن قضاياها المركزية ووقوفها إلى جانب حركات التحرر العالمي والقضايا الإنسانية. ومن جانبه أكد الرفيق ابراهيم عبيدو على أنه من رحم الألم يولد الأمل وأن النور ينبثق من الظلمة. فها هو جيشنا الباسل يسطر أروع آيات الوفاء والنصر في حربه على الإرهاب وهاهو شعبنا الصامد يتكاتف مع جيشنا والقيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.

وأضاف عبيدو أن العمال هم المعول عليهم في هذه المرحلة باعتباره رديفا أساسيا لبواسل جيشنا العربي السوري فهم الجيش الخدمي الجبار الذي عزز الصمود والانتصار. ويجب علينا كتنظيم نقابي أن نتصدى للهجمة الشرسة التي تستهدف وجودنا وصمودنا من خلال محاربة الفكر الظلامي الوهابي وداعميه. ويجب علينا أن نقوم ببناء الإنسان لأنه نواة الأوطان كما أن العامل هو نواة التنظيم النقابي والمحور الذي يدور في فلكه العمل النقابي ، فنحن كتنظيم نقابي نهتم بالعامل والمعامل وبالصانع و المصانع. ولفت الرفيق عبيدو إلى أن العامل هو محط اهتمام الإتحاد العام لنقابات العمال فنحن نمتلك القدرات والمؤهلات والكفاءات لإعادة الإعمار بأيد وطنية.

2016/1/20